وقف ضخ الغاز.. ما خسائر قطاع الطاقة في إسرائيل بسبب القصف الإيراني؟

في ظل التصعيد المتواصل بين إيران وإسرائيل، بدأت تداعيات المواجهة تتغلغل إلى عمق البنية التحتية للطاقة في إسرائيل، مع إعلان وقف ضخ الغاز الطبيعي من حقلي "كاريش" و"لفيتان" البحريين، وتضرر مصفاة تكرير النفط في خليج حيفا جراء الهجمات الإيرانية الأخيرة.

وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، اليوم الأحد، وقف عمليات الضخ من الحقلين الأكبر في البحر المتوسط، نتيجة "مخاطر أمنية قائمة"، بحسب ما أكدته شركة خطوط الغاز الطبيعي لإسرائيل، وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن إدارة شبكة نقل الغاز.

تأثيرات سلبية على شركات الطاقة

وأشارت الشركة إلى أن هذا القرار قد يؤثر سلبًا على شركات الطاقة المدرجة في بورصة تل أبيب، ما يُنذر بتقلبات اقتصادية مرتقبة.

في موازاة ذلك، أعلنت شركة "بازان"، المشغلة لمجمع مصافي النفط في حيفا، أن منشآتها تعرضت لأضرار موضعية في شبكة الأنابيب الداخلية نتيجة هجوم صاروخي إيراني استهدف شمال البلاد.

وأكدت عدم وقوع إصابات بشرية، لكنها أشارت إلى توقف مؤقت لبعض وحدات المعالجة، فيما بقيت منشآت التكرير الرئيسية قيد التشغيل.

ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام

تنفيذ الهجوم بصاروخ فرط صوتي

من جانبها، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية أن الهجوم نُفذ بصاروخ فرط صوتي موجه نحو منشأة استراتيجية للطاقة، فيما أظهرت صور متداولة أعمدة دخان تتصاعد من الموقع.

من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني إن الضربة استهدفت منشآت حيوية للطاقة، مشددًا على أن الردود القادمة "قد تكون أوسع وأقسى" في حال استمرت الهجمات الإسرائيلية.

تعكس هذه التطورات تصعيدًا نوعيًا في الصراع، حيث باتت منشآت الطاقة الإسرائيلية هدفًا مباشرًا، وسط ترقب شديد في الأوساط الاقتصادية والأمنية لاحتمالات التصعيد المقبل.

اقرأ أيضا

بسبب صواريخ إيران..إل عال تلغي رحلات جوية من وإلى جهات عديدة..ما هي؟