في أول اختبار حقيقي لتشابي ألونسو على رأس القيادة الفنية لريال مدريد، سيخوض بطولة كأس العالم للأندية دون وجود سلاحه الأهم، النجم الفرنسي كيليان مبابي.
رغم أن غياب مبابي يعد عقبة كبيرة، إلا أنه يحمل فرصة لكشف أوجه جديدة في المشروع الفني الجديد داخل سانتياجو برنابيو.
الاعتماد المفرط على مبابي.. هل يشكل خطرًا؟
يدرك المدرب الإسباني القادم من تولوسا أن الاعتماد الكامل على مبابي ليس خطة طويلة الأمد.
فمبابي، الذي لفت الأنظار منذ انضمامه لريال مدريد في صيف 2024، قدم موسمًا رائعًا من حيث الأرقام، لكنه لم ينجح في حصد أي لقب كبير مع الفريق، رغم أنه توّج بلقب “البيتشيتشي” والحذاء الذهبي بعد تسجيله 43 هدفًا في مختلف المسابقات.
تطرح هذه الأرقام سؤالًا مهمًا: هل أصبح الفريق يعتمد بشكل مبالغ على مبابي أكثر مما ينبغي؟
تأثير غياب مبابي على أداء الفريق
في أربع مباريات غاب عنها مبابي هذا الموسم، انخفض معدل أهداف ريال مدريد بشكل واضح، من 2.12 هدفًا عندما يلعب إلى 1.5 فقط بدونه.
هذا الأمر دفع فينيسيوس ورودريجو لتحمّل أدوار هجومية أكبر، وكان لفالفيردي حضور مفاجئ بتسجيله في مباراتين من الأربعة.
لكن على الرغم من الجهود، يبقى ريال مدريد بدون مبابي أقل قوة وتهديدًا في الثلث الأخير من الملعب.
فرصة تشابي ألونسو لبناء مشروع متكامل
رغم غياب مبابي الفعلي عن بعض المباريات، لن يغيب عن مونديال الأندية، لكن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق تشابي ألونسو لإثبات أن مشروعه لا يعتمد على نجم واحد فقط، بل على منظومة متكاملة.
يمتلك المدرب الشاب خيارات كثيرة، والوقت المناسب لاكتشاف أساليب هجومية تمنح الفريق قوة مستدامة دون أن تخلّ بالنجومية التي يمثلها مبابي.
طالع أيضًا
أبرز النجوم الغائبين عن مونديال الأندية 2025: مفاجآت غير متوقعة
