ارتقى 47 فلسطينيا وأصيب أكثر من 200 آخرين، إثر قصف إسرائيلي قرب مركز مساعدات قرب محطة التحلية، في خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الثلاثاء.
واقعة اليوم، تأتي بعد أقل من 24 ساعة، من حادثة أخرى مماثلة أودت بحياة خمسين فلسطينيا كانوا في انتظار مساعدات غذائية قرب موقع تشرف عليه مؤسسة غزة الإنسانية.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع الصحفي معاذ العمور، والذي قال إن القوات الإسرائيلي قصفت بوابل من القذائف المدفعية المواطنين المنتظرين للمساعدات في منطقة التحرير بمدينة خان يونس.
وأكد ارتقاء عشرات المواطنين، وإصابة آخرين، وتم نقل بعضهم إلى مجمع ناصر في شمال غرب خان يونس، مُشيرًا إلى أن "القذائف المدفعية سقطت على حشود المواطنين دون أي تنبيه مسبق، مع العلم أن الجميع يعرف أنهم جاؤوا فقط للحصول على الطعام، لكن القوات الإسرائيلية لم تتورع عن استهدافهم".
ليست المرة الأولى
وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى، مذابح الموت عند توزيع المساعدات أصبحت شبه يومية، ويوم أمس فقط ارتقى 6 مواطنين في شمال القطاع بينهم سيدات فلسطينيات بسبب القصف المدفعي وإطلاق النار، للأسف الشديد يبدو أن جنود الجيش الإسرائيلي لديهم رغبة في القتل من أجل القتل، لأنهم يعلمون أن هؤلاء الجرحى ينتظرون المساعدات وهم مدنيون عزّل بلا أي سلاح، لقد حولوا ألعاب القتل في المسلسلات إلى حقيقة".
"القتل من أجل القتل"
واختتم حديثه قائلًا: "ما حدث اليوم هو استمرار لسياسة القتل من أجل القتل، وهذه المنهجية متواصلة منذ بداية توزيع المساعدات بالطريقة الجديدة، هناك توثيقات من حسابات لجنود إسرائيليين وهم يطلقون النار على المدنيين".
