حساسية الكيوي: الأعراض والعلاج وكيفية الوقاية منها

تعد حساسية الكيوي من أنواع الحساسية التي تؤثر على بعض الأشخاص، خاصة الأطفال، وقد تشكل خطرًا كبيرًا إذا لم يتم التعامل معها بشكل سريع تحت إشراف طبي.

في هذا التقرير، نتعرف على كل ما يتعلق بحساسية الكيوي، وفقًا لموقع "Very Well Health".

ما هي حساسية الكيوي؟

حساسية الكيوي هي رد فعل تحسسي يحدث عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع البروتينات الموجودة في فاكهة الكيوي.

تتفاوت شدة الأعراض من خفيفة إلى شديدة، وقد تتسبب في مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم علاجها بسرعة.

أعراض حساسية الكيوي

تظهر الأعراض بشكل فوري بعد تناول الكيوي أو ملامسته، أو قد تستغرق وقتًا من 10 دقائق إلى ساعتين للظهور. من أبرز الأعراض:

الحكة

الشعور بالوخز

تورم خفيف في الفم، الشفتين، أو اللسان

احمرار أو تورم بسيط في الأذنين

العطس

دموع العينين

حكة في الحلق دون تأثير على التنفس

آلام في البطن

الغثيان

القيء

الإسهال

صعوبة في التنفس

بحة في الصوت

الدوخة

انخفاض مفاجئ في ضغط الدم

سرعة ضربات القلب

القشعريرة

هل حساسية الكيوي شائعة عند الأطفال؟

الدراسات أظهرت أن ما بين 9% إلى 60% من الأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه فواكه أو خضروات أخرى لديهم أيضًا حساسية تجاه الكيوي.

وعادةً ما تكون أعراض الحساسية لدى الأطفال مشابهة لتلك التي تظهر عند البالغين، لكن الأطفال قد يواجهون صعوبة في وصف مشاعرهم، مما قد يجعل من الصعب تحديد السبب.

يُنصح بإجراء اختبار حساسية لتحديد نوع التحسس الذي يعاني منه الطفل.

علاج حساسية الكيوي

أفضل طريقة للتعامل مع حساسية الكيوي هي تجنب تناول الكيوي أو المنتجات التي تحتوي على الكيوي تمامًا.

في حال ظهور أي أعراض، يجب استشارة الطبيب المختص على الفور.

قد يصف الطبيب مضادات الهيستامين في حالة تفاقم الأعراض أو في حال التعرض لمحفزات الحساسية، ويجب الانتباه إلى الجرعات الموصوفة للحفاظ على صحة الجسم.

طالع أيضًا