كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تصاعد التوتر داخل المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، على خلفية ما وصفه مسؤولون أمنيون كبار بـ"غياب الشفافية" من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن خططه المتعلقة بالحرب في غزة.
وبحسب القناة، فإن كبار المسؤولين الأمنيين لا يشاركون في صياغة القرارات الاستراتيجية، إذ تُتخذ القرارات المصيرية بعيداً عنهم، الأمر الذي يعمّق شعور الانقسام داخل مؤسسات الحكم.
استبعاد متعمد للقيادات الأمنية من النقاشات حول غزة
وأكدت مصادر عسكرية أن الخلاف مع نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر لا يرتبط فقط باختلاف الرؤى حول سيناريوهات السيطرة على غزة، بل يتجاوز ذلك إلى استبعاد متعمد للقيادات الأمنية من النقاشات.
وأوضحت المصادر أن الانقسام لا يقتصر على الجيش، بل يمتد إلى الحكومة المصغرة التي تشعر بدورها بأنها خارج دائرة صنع القرار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
نتنياهو وديرمر يتصرفان وكأنهما ضد العالم كله
وقال أحد المسؤولين: "في الملف الإيراني كنا نعمل بسرية تامة، لكن في غزة نتنياهو وديرمر يتصرفان وكأنهما ضد العالم كله".
وتشير القناة إلى أن المؤسسة العسكرية تتابع عن كثب المفاوضات التي يقودها ديرمر في واشنطن حول صفقة تبادل الأسرى وترتيبات اليوم التالي في غزة، وسط قلق من أن إطالة أمد المحادثات قد تعرض حياة الرهائن للخطر.
نتنياهو يصدر أوامر جديدة للسيطرة على غزة وتهجير مليون مواطن
ميدانياً، أصدر نتنياهو أوامر بالسيطرة على مدينة غزة شمال القطاع وتهجير نحو مليون من سكانها إلى الجنوب.
وأعلن متحدث عسكري أن الاستعدادات جارية لإجلاء السكان، مع إقامة مراكز إغاثة وتوزيع خيام، إلا أن منظمات إنسانية حذرت مراراً من تفاقم الكارثة الإنسانية في جنوب القطاع جراء عمليات التهجير المتكررة.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة| ضحايا بمناطق متفرقة واستهداف منازل ومواقع بخان يونس وجباليا
