لقي شاب في الثلاثينيات من عمره من مدينة اللد مصرعه، ظهر الخميس، إثر حادث طرق مروّع وقع قرب مفترق "العال" بمحاذاة مدينة جلجولية على شارع 40، ووفقًا لما أفادت به مصادر طبية، فإن الحادث نجم عن اصطدام مباشر بين دراجة نارية كان يقودها الضحية وشاحنة كبيرة، ما أدى إلى إصابته بجراح بالغة الخطورة.
محاولات إنقاذ لم تُفلح
عند وصول طواقم الإنقاذ والإسعاف إلى مكان الحادث، وُجد السائق محاصرًا وفاقدًا للوعي داخل موقع التصادم، ورغم الجهود المكثفة التي بذلها طاقم "نجمة داود الحمراء" في إجراء الفحوصات الطبية وعمليات الإنعاش، إلا أن الطاقم اضطر إلى إعلان وفاته في المكان بعد فشل جميع المحاولات لإنقاذ حياته.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
فتح تحقيق في ملابسات الحادث
باشرت الشرطة التحقيق في ظروف الحادث، حيث تم إغلاق جزء من الطريق لفترة وجيزة لتسهيل عمل فرق الإنقاذ وجمع الأدلة، وأشارت مصادر أمنية إلى أن التحقيقات الأولية تركز على سرعة المركبات وتفاصيل حركة المرور في المنطقة، دون الإشارة إلى وجود شبهات جنائية حتى الآن.
تكرار الحوادث يثير القلق
يأتي هذا الحادث في سياق سلسلة من الحوادث المماثلة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، ما يثير تساؤلات حول مدى جاهزية البنية التحتية وسلامة الطرق السريعة التي تمر بمحاذاة بلدات عربية، وقد عبّر سكان من اللد وجلجولية عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث، مطالبين الجهات المختصة باتخاذ إجراءات وقائية أكثر فعالية.
بيان من خدمة الإسعاف
وفي تصريح رسمي، قال أحد المسعفين الذين تواجدوا في موقع الحادث: "وصلنا إلى المكان ووجدنا سائق الدراجة النارية فاقدًا للوعي ومحاصرًا تحت الشاحنة، قمنا بمحاولات إنعاش مكثفة، لكن للأسف لم يكن هناك أي استجابة، واضطررنا إلى إعلان وفاته في الموقع."
مأساة جديدة تفتح ملف السلامة المرورية
رحيل هذا الشاب يسلط الضوء مجددًا على أهمية تعزيز إجراءات السلامة المرورية، خاصة في المناطق التي تشهد حركة مرور كثيفة، وبينما تستمر التحقيقات، يبقى الأمل أن تكون هذه الحادثة دافعًا حقيقيًا لتحسين ظروف الطرق وتفادي المزيد من الأرواح التي تُزهق بسبب الإهمال أو غياب التنظيم.
طالع أيضًا:
