أعلن البيت الأبيض مساء اليوم الإثنين أن جميع الأطراف المعنية وافقت على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة والاتصالات الدولية.
تفاصيل الخطة ومضمونها
بحسب بيان رسمي صادر عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، فإن الخطة تتضمن وقفاً فورياً لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، إلى جانب فتح ممرات إنسانية بإشراف دولي، وإطلاق عملية إعادة إعمار واسعة النطاق في القطاع.
وأضاف البيان أن الخطة "تمت صياغتها بالتنسيق مع شركاء إقليميين ودوليين، وتهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار لكافة الأطراف، مع احترام المبادئ الإنسانية والقانون الدولي".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
موافقة الأطراف وتفاؤل حذر
أكد البيت الأبيض أن الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية والوسطاء الدوليين، أبدوا موافقتهم على بنود الخطة، مع التزامهم بتنفيذها وفق جدول زمني محدد يبدأ خلال الأيام المقبلة.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحفي: "الرئيس ترامب قاد جهوداً دبلوماسية غير مسبوقة، والنتيجة اليوم تعكس رغبة حقيقية في إنهاء المعاناة وفتح صفحة جديدة من الاستقرار في المنطقة".
من جهته، رحّب الأمين العام للأمم المتحدة بالتوافق، داعياً إلى "ضمان تنفيذ الخطة بحسن نية، ومراقبة الالتزام بها من قبل جميع الأطراف".
بداية جديدة أم اختبار صعب؟
رغم الترحيب الدولي، لا تزال بعض الجهات تتابع بحذر تطورات الموقف، وسط تساؤلات حول مدى قدرة الأطراف على الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، خاصة في ظل التعقيدات الميدانية والضغوط الداخلية.
طالع أيضًا:
استطلاع جديد يكشف: 64% من الإسرائيليين يطالبون باستقالة نتنياهو