أعلن مسؤولون أمريكيون كبار، أن الولايات المتحدة سترسل فريقًا مكونًا من 200 عسكري أمريكي إلى الشرق الأوسط، للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال مسؤول كبير إن القائد الجديد للقيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الأدميرال براد كوبر، "سيكون لديه في البداية 200 شخص على الأرض"، دون تحديد مكان انتشارهم، مؤكدًا أن مهمتهم ستتركز على الإشراف والمراقبة وضمان عدم حدوث انتهاكات للاتفاق.
لا نية لنشر قوات أميركية داخل قطاع غزة
وأوضح مسؤول أميركي آخر أنه لا نية لنشر قوات أميركية داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن دور الفريق سيقتصر على الدعم الفني والرقابي.
وأضاف أن الفريق سيضم أيضًا مسؤولين عسكريين من مصر وقطر وتركيا وربما الإمارات، بهدف تشكيل آلية مراقبة جماعية، بينما سيبقى الإسرائيليون على اتصال دائم بالفريق المشترك.
واشنطن تتبنى دور قوي في ضمان تنفيذ الاتفاق
وأشار المسؤول إلى أن مشاركة الأدميرال كوبر منحت ثقة كبيرة للدول العربية، وأرسلت إشارة واضحة إلى حماس بأن واشنطن تتبنى دورًا قويًا في ضمان تنفيذ الاتفاق.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد مسؤول ثانٍ أن الهدف من هذه الخطوة هو تشكيل قوة استقرار دولية، تبدأ بإنشاء مركز تحكم مشترك لتنسيق تحركات القوات الأمنية ومنع أي احتكاك مع الجيش الإسرائيلي.
وبحسب الخطة، تبدأ مهلة 72 ساعة بعد إقرار الحكومة الإسرائيلية الاتفاق، ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من مناطق محددة مسبقًا، على أن تتم عملية تبادل الأسرى والرهائن خلال هذه الفترة.
اقرأ أيضا
زيارة مفصلية لترامب إلى إسرائيل لتعزيز اتفاق غزة وترسيخ الدور الأمريكي
