كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن المستوى الأمني أوصى القيادة السياسية بالمضي قدمًا نحو المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن إجراءات ميدانية وإنسانية تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتحقيق استقرار تدريجي في قطاع غزة.
ماذا تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق؟
المرحلة الثانية من الاتفاق، وفقًا للتقارير الإعلامية، تشمل إعادة فتح المعابر الحدودية، تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، واستئناف عمليات إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، كما تتضمن ترتيبات أمنية بإشراف دولي لضمان تنفيذ البنود المتفق عليها بين الأطراف المعنية، بما في ذلك آلية مراقبة تقودها الولايات المتحدة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
هل يشكل هذا التحرك تحولًا في الموقف الرسمي؟
بحسب مصادر مطلعة، فإن التوصية الأمنية جاءت بعد تقييم شامل للوضع الميداني، وتقدير بأن التقدم نحو المرحلة الثانية قد يسهم في تقليل التوترات وتعزيز فرص التهدئة المستدامة، ورغم وجود تحفظات داخل بعض الدوائر السياسية، فإن التوجه العام يميل إلى دعم الخطوة، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة.
موقف دولي داعم وآلية مراقبة أمريكية
أفادت تقارير بأن وفدًا أمريكيًا برئاسة نائب الرئيس جي دي فانس والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيصل إلى المنطقة للإشراف على تنفيذ المرحلة الثانية، بالتنسيق مع الأطراف المعنية، وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن واشنطن ترى في هذه المرحلة فرصة لإعادة بناء الثقة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة تلفزيونية: "الحرب ستنتهي نهائيًا عندما تُنفّذ شروط الاتفاق، بما في ذلك إعادة جميع الرهائن ونزع السلاح الكامل للقطاع، هذه المرحلة حاسمة في إعادة تشكيل الواقع الأمني والسياسي في المنطقة."
بين التوصيات الأمنية والتحركات السياسية، يبدو أن المرحلة الثانية من الاتفاق تمثل اختبارًا حقيقيًا لجدية الأطراف في إنهاء الحرب بشكل فعلي، ومع وجود آلية دولية للمراقبة، يبقى التنفيذ العملي هو التحدي الأكبر، وسط ترقب شعبي ورسمي لما ستؤول إليه الأيام القادمة.
طالع أيضًا:
محكمة العدل الدولية: إسرائيل تواصل خرق الاتفاقات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية للفلسطينيين
