عبّر رئيس بلدية عرابة، الدكتور أحمد نصار، عن أسفه الشديد إزاء جريمة إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم وأدت إلى مقتل شاب يبلغ من العمر 18 عامًا.
وقال نصار في حديثه لبرنامج أول خبر عبر إذاعة الشمس، إن “من المؤسف جدًا أن يبدأ الإنسان صباحه بخبر استهداف شاب في مقتبل العمر”، مؤكدًا أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الشاب قد فارق الحياة، وفق ما أكدته الشرطة ونجمة داود الحمراء.
وأضاف نصار أن تكرار حوادث القتل في المجتمع العربي أصبح “أمرًا لا يُطاق”، داعيًا الدولة إلى تحمّل مسؤوليتها واتخاذ خطوات حقيقية وجدية للحد من ظاهرة العنف والجريمة التي وصفها بأنها “في حالة تفشٍّ غير مسبوقة”.
وحول أسباب الحادث، شدّد رئيس البلدية على أنه “لا يمكن قبول أي مبرر لسفك الدماء أو لاستهداف الأرواح”، مضيفًا: “نعيش حالة فلتان مستمرة، والمسؤولون في الدولة لا يقومون بواجبهم كما يجب”.
نصار: السلطات المحلية عاجزة أمام تصاعد العنف والجريمة
وأشار نصار إلى أن عرابة شهدت منذ بداية العام ثماني جرائم قتل، مؤكدًا أن السلطات المحلية لا تملك الإمكانيات الكافية للتعامل مع هذه الظاهرة سوى التوعية والمناشدة بالكلمة الطيبة.
وفيما يتعلق بوجود الشرطة في البلدة، قال نصار: “رغم وجود محطة شرطة جماهيرية ودوريات تعمل على مدار الساعة، إلا أن الجرائم مستمرة، ما يثير تساؤلات حول مدى فاعلية هذا الوجود الأمني”.
وختم رئيس بلدية عرابة حديثه بالتشديد على ضرورة وضع خطة حكومية شاملة مدعومة بإرادة سياسية حقيقية، مؤكدًا أن معالجة حالات فردية هنا وهناك “ليست حلاً لجريمة باتت تنهش عظم المجتمع العربي بأكمله”.
