وصفت حركة "حماس" الهجوم الإسرائيلي الأخير بأنه اعتداء وحشي يستهدف الشعب الفلسطيني الأعزل ويمس بسيادة لبنان، مؤكدة أن هذه التطورات تمثل تصعيداً خطيراً يهدد الأمن الإقليمي ويزيد من تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.
موقف الحركة: رفض واستنكار
أكدت "حماس" أن ما جرى يعكس سياسة ممنهجة ضد المدنيين، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه ظروفاً إنسانية صعبة نتيجة هذه العمليات العسكرية، كما شددت على أن المساس بسيادة لبنان يعد تجاوزاً خطيراً للقوانين الدولية ويستدعي موقفاً حازماً من المجتمع الدولي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تداعيات إقليمية محتملة
يرى محللون أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى توتر أكبر على الحدود اللبنانية، خاصة مع تزايد المخاوف من توسع دائرة المواجهة لتشمل أطرافاً إقليمية أخرى، ويشير خبراء إلى أن استمرار التصعيد قد يفتح الباب أمام تدخلات دولية أوسع، سواء عبر مجلس الأمن أو من خلال وساطات إقليمية تهدف إلى احتواء الأزمة.
دعوات للتدخل الدولي
عدد من الدول العربية والغربية أدانت الهجوم، داعية إلى وقف فوري للتصعيد واحترام سيادة الدول، كما طالبت منظمات حقوقية بضرورة حماية المدنيين وتقديم الدعم الإنساني العاجل للمتضررين في غزة ولبنان، هذه المواقف تعكس قلقاً متزايداً من أن يؤدي استمرار العمليات العسكرية إلى أزمة إنسانية أعمق.
السيناريوهات المقبلة
المشهد يبدو مفتوحاً على عدة احتمالات:
تصعيد جديد إذا استمرت العمليات العسكرية دون تدخل دولي فعال.
وساطة إقليمية قد تسهم في تهدئة الأوضاع وإعادة الأطراف إلى طاولة الحوار.
تحرك دولي عبر قرارات أممية تفرض وقفاً فورياً لإطلاق النار.
وفي ختام البيان، قالت "حماس": "إن استهداف المدنيين في غزة ولبنان لن يمر دون رد، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في حماية الشعوب من الاعتداءات"، فيما أكد وزير الخارجية اللبناني أن بلاده ستتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، معتبراً أن "المساس بسيادة لبنان أمر غير مقبول ويستوجب موقفاً دولياً واضحاً".
طالع أيضًا: