أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات أمنية كبيرة تم استدعاؤها إلى مقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة القدس، وذلك عقب العثور على مغلف مشبوه داخل مكتبه، الحادثة أثارت حالة من الاستنفار الأمني، فيما باشرت الجهات المختصة التحقيق في طبيعة المغلف ومحتوياته.
تفاصيل الحادثة
بحسب ما نقلته وسائل الإعلام، فإن أحد الموظفين في مكتب نتنياهو اكتشف وجود مغلف غير معروف المصدر، ما دفع إلى استدعاء فرق الأمن الخاصة للتعامل مع الموقف، على الفور، تم فرض إجراءات مشددة داخل المقر، وأُخلي جزء من المبنى احترازياً إلى حين انتهاء الفحص الأمني، فرق المتفجرات والشرطة العلمية وصلت إلى المكان وبدأت بفحص المغلف للتأكد من خلوه من أي مواد خطرة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
حالة الاستنفار الأمني
الحادثة أدت إلى انتشار واسع للقوات الأمنية في محيط المقر، حيث تم إغلاق بعض الطرق المؤدية إليه وتكثيف عمليات التفتيش. مصادر أمنية أوضحت أن هذه الإجراءات تأتي ضمن بروتوكولات السلامة المتبعة في مثل هذه الحالات، مؤكدة أن التعامل مع أي جسم مشبوه يتم بأقصى درجات الحذر.
ردود الفعل الأولية
وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت الحادثة بشكل واسع، مشيرة إلى أن العثور على مغلف مشبوه في مكتب رئيس الوزراء يعد تطوراً غير مألوف، محللون اعتبروا أن الحادثة قد تكون رسالة أو محاولة لإثارة البلبلة، فيما شدد آخرون على أن التحقيقات وحدها ستكشف حقيقة الأمر، السكان في محيط المقر عبروا عن قلقهم من الإجراءات الأمنية المفاجئة، مؤكدين أن مثل هذه الحوادث تزيد من حالة التوتر في المدينة.
السياق الأمني
الحادثة تأتي في وقت تشهد فيه إسرائيل إجراءات أمنية مشددة بسبب التوترات الإقليمية والداخلية، خبراء أمنيون يرون أن أي تهديد محتمل يستدعي التعامل الفوري، وأن الحوادث المشابهة تعكس حجم التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية في الحفاظ على سلامة المسؤولين والمقار الحكومية.
في ختام التطورات، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني قوله: "تم التعامل مع المغلف المشبوه وفق الإجراءات المتبعة، والتحقيق جارٍ لمعرفة مصدره وظروف وصوله إلى مكتب رئيس الوزراء،" وأضاف المصدر أن النتائج الأولية للفحص لم تكشف عن وجود مواد خطرة، لكن التحقيقات ستستمر حتى تتضح الصورة كاملة.
طالع أيضًا:
هل تنجح قرى النقب في مواجهة اعتراض سلطة توطين البدو على توسيع نفوذ كسيفة؟
