عقد اليوم اجتماع في بلدة جديد المكر لمناقشة مصادرات شارع 6 الكبرى، بحضور متضررين من بلدات كفر ياسيف الجديدة، المكر، أبو سنان، يركا، جولس وطمرة، إضافة إلى رجال دين، أعضاء كنيست، رؤساء مجالس وصحفيين.
وشهد الاجتماع التركيز على دراسة الخطوات المقبلة بعد انتهاء مرحلة الاعتراضات على التخطيط.
من جانبه، أوضح منظّم النضال لأصحاب الأراضي المحامي مخول شحادة أن المقطعين الثامن والتاسع من شارع 6 سيتم مصادرتها، بما يقارب نحو 3000 دونم من الأراضي الزراعية.
ونوّه إلى أن الاعتراضات القضائية على نقل الشارع إلى أراضٍ تابعة للدولة غربياً قد رفضتها المحكمة العليا.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أن المرحلة الحالية تتركز على التعويضات، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 5000 دونم أراضٍ متاحة للبدل قريباً من الأراضي المصادرة، وهو ما يسعى المتضررون لاستثماره ضمن مبدأ "أرض مقابل أرض".
وأشار شحادة إلى أن الأراضي المصادرة مزروعة بالزيتون منذ مئات السنين وتقع ضمن ممر بيئي مهم، معتبراً أن المشروع يهدد مستقبل الفلاحين وأجيالهم القادمة.
وأكد أن المتضررين لن يقفوا مكتوفي الأيدي، حيث يجري دراسة إقامة مظاهرات وفعاليات احتجاجية على أرض الواقع، بما في ذلك خيام على الأراضي المهددة وتعليق لافتات وإغلاق جزئي لبعض المناطق لمنع دخول فرق المصادرة.
وشدد شحادة على أن المتضررين ليسوا ضد التطوير، ولكن "نريد أن تتطور بلداتنا اقتصاديًا، لكن ليس على حساب مستقبلنا وأراضينا الغالية"، مؤكداً أن هدفهم في المرحلة الأولى هو إقرار التعويض بأرض مقابل أرض، على أن يتم لاحقاً مناقشة الآليات التفصيلية للتعويض أو البدائل المالية.
