أفاد موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا ترى أن استئناف إسرائيل للحرب في قطاع غزة أمر وارد خلال الأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أن واشنطن تركز حالياً على تثبيت وقف إطلاق النار وتعزيز المسار الدبلوماسي.
الموقف الأمريكي
المسؤول الأمريكي أوضح أن الإدارة تتابع عن كثب التطورات الميدانية والسياسية، لكنها لا تتوقع أن تعود إسرائيل إلى العمليات العسكرية في المدى القريب، وأضاف أن الأولوية بالنسبة لواشنطن هي الحفاظ على الهدوء النسبي الذي تحقق، والعمل مع الوسطاء الإقليميين والدوليين لضمان استمرار التفاهمات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
التركيز على الاستقرار
بحسب التقرير، فإن إدارة ترامب ترى أن أي تصعيد جديد سيقوض الجهود المبذولة لإعادة الإعمار ويزيد من معاناة المدنيين، لذلك، فإنها تضغط باتجاه تعزيز الاستقرار عبر دعم المساعي الإنسانية والاقتصادية، مع التأكيد على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتجنب تكرار جولات العنف.
الموقف الإسرائيلي
في المقابل، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الحكومة تواصل تقييم الوضع الأمني، لكنها لم تصدر أي إعلان رسمي بشأن نيتها استئناف العمليات العسكرية، وتؤكد إسرائيل أن أي قرار بهذا الشأن سيعتمد على التطورات الميدانية، خصوصاً ما يتعلق بمحاولات إطلاق الصواريخ أو تهديدات أمنية أخرى.
ردود الفعل الدولية
المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب، حيث شددت عدة دول أوروبية على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي خرق للهدنة سيؤدي إلى تداعيات إنسانية خطيرة، ويرى مراقبون أن الموقف الأمريكي قد يسهم في تهدئة الأوضاع مؤقتاً، لكنه يحتاج إلى دعم من الأطراف كافة لضمان استمراره.
في ختام التقرير، نقل موقع "أكسيوس" عن المسؤول الأمريكي قوله: "لا نتوقع أن تستأنف إسرائيل الحرب في الأسابيع المقبلة، وسنواصل العمل مع شركائنا لضمان استمرار الهدنة وتعزيز المسار السياسي"، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية تعتبر هذه المرحلة فرصة مهمة لتخفيف التوترات وإطلاق جهود إعادة الإعمار.
طالع أيضًا:
