أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن مصلحة السجون الإسرائيلية تدرس اقتراحًا استثنائيًا قدّمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يقضي بإنشاء سجن مخصص للأسرى الفلسطينيين تحيط به خنادق مائية تحتوي على تماسيح، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة ومثيرة للجدل.
وبحسب القناة، لم ترفض الجهات المختصة الفكرة من حيث المبدأ، بل باشرت فعليًا إجراء دراسة جدوى لتقييم إمكانية تنفيذها على أرض الواقع.
تقييمات حول الجوانب اللوجستية والأمنية والبيئية
وأوضحت القناة أن التقييم الجاري يشمل الجوانب اللوجستية والأمنية والبيئية، إضافة إلى كلفة التنفيذ وآليات التشغيل، بما في ذلك التساؤلات حول ما إذا كانت التماسيح ستُستخدم كجزء من منظومة الحراسة لتعزيز منع الهروب، أو كبديل جزئي عن عناصر الحراسة التقليدية.
وأكدت أنها ستتابع تطورات الملف لمعرفة ما إذا كان المشروع سيتجاوز مرحلة الدراسة إلى التنفيذ.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
سجن أميركي وراء فكرة بن غفير
ويستند الاقتراح، وفق التقرير، إلى تجربة سجن أميركي في ولاية فلوريدا، يُعرف بإحاطته بخنادق مائية تضم تماسيح، ما جعله نموذجًا لدمج العناصر الطبيعية ضمن منظومات الأمن المشدد.
ويتميّز هذا السجن باستخدام الحواجز الطبيعية إلى جانب الأسوار والإجراءات التقنية، بهدف تقليص مخاطر الهروب وتخفيف الأعباء على طواقم الحراسة.
وأثار تداول الفكرة انتقادات وتساؤلات حقوقية واسعة، في ظل مخاوف من تداعياتها القانونية والإنسانية، وما قد تحمله من رسائل سياسية وأمنية في سياق التعامل مع ملف الأسرى.
اقرأ أيضا
تطورات الضفة الغربية|ارتقاء شابين في جنين وإصابة آخرين بنابلس وطولكرم