شنت القوات الإسرائيلية، فجر وصباح الخميس، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس، أسفرت عن اعتقال نحو 30 فلسطينياً، فيما خضع العشرات لتحقيقات ميدانية قبل الإفراج عن بعضهم لاحقاً.
اعتقالات في نابلس والقدس
في قرية سالم شرقي نابلس، اعتُقل 21 فلسطينياً بينهم أسرى محررون، قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد تحقيقات ميدانية، كما اعتُقل الكاتب والباحث السياسي ساري عرابي من منزله في قرية رافات شمال غربي القدس، وهو أسير محرر أمضى سنوات في السجون.
رام الله وقلقيلية
شملت الاعتقالات في شمال رام الله إعادة اعتقال الأسير المحرر تيسير خصيب من قرية عارورة، إضافة إلى ناصر مفرج ونجله عمرو من القرية ذاتها، والشاب محمد البرغوثي من قرية قراوة بني زيد، وفي قلقيلية، اعتُقل إبراهيم الحوراني، إلى جانب شاب آخر من بلدة بيت وزن غربي نابلس.
اقتحامات واسعة في مدن وبلدات
نفذت القوات الإسرائيلية اقتحامات في كفر عقب شمال القدس، مدينة قلقيلية وحي القرعان، مدينة نابلس وحي الجبل الشمالي عبر حاجزي حوارة ودير شرف، وقرية اللبن الشرقية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما شملت بلدة بلعا شرقي طولكرم، مخيم الجلزون شمال رام الله، وسط رام الله، مدينة البيرة حيث أُطلقت قنابل الغاز والصوت، إضافة إلى دار الزير جنوب بيت لحم، طمون جنوبي طوباس، حوسان غربي بيت لحم، وأريحا.
إصابة طفلة واعتداءات قرب الخليل
في سياق متصل، أصيبت طفلة فلسطينية بجراح متوسطة جراء اعتداء نفذته مجموعات من المستوطنين في بلدة سعير شمال شرقي الخليل.
وأفادت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا منطقة الربيعة بعد منتصف الليل، وأحرقوا عدداً من المركبات وحطموا نوافذ منازل، فيما منعت القوات الإسرائيلية طواقم الإسعاف في البداية من الوصول إلى موقع الاعتداء.
تصاعد الانتهاكات
تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد الانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، حيث وثّق مركز معلومات فلسطين "معطى" خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي 7066 انتهاكاً، أسفرت عن ارتقاء 25 فلسطينياً وإصابة 309 آخرين.
وأكد مركز "معطى" في بيانه أن "الانتهاكات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني تعكس سياسة ممنهجة تستهدف الإنسان والأرض، وتستدعي موقفاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الممارسات".
طالع أيضًا:
تطورات الضفة الغربية| اعتقالات وإصابات وتصعيد ميداني بسبب عيد الحانوكا
