أعلنت وزارة الخارجية النيجيرية، اليوم الجمعة، أن الجيش الأمريكي نفّذ ضربات دقيقة استهدفت مواقع تابعة لجماعات مصنّفة إرهابية في شمال غرب نيجيريا، مؤكدة أن العملية جاءت في إطار التعاون الأمني والاستخباراتي القائم بين أبوجا وواشنطن لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأوضحت الخارجية النيجيرية، في بيان رسمي، أن هذا التعاون يشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية، والتنسيق العملياتي والاستراتيجي، إضافة إلى تقديم أشكال متعددة من الدعم الأمني، بما يتم وفق أحكام القانون الدولي ويحترم سيادة نيجيريا والتزاماتها تجاه الأمنين الإقليمي والدولي.
جهود مكافحة الإرهاب تركز على حماية المدنيين
وشدد البيان على أن جهود مكافحة الإرهاب تركز بالدرجة الأولى على حماية المدنيين، والحفاظ على الوحدة الوطنية، وصون حقوق جميع المواطنين دون أي تمييز على أساس الدين أو العرق.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة نفذت ضربة عسكرية وصفها بـ"القوية والقاتلة" ضد تنظيم داعش في نيجيريا.
وقال ترامب، عبر منشور على منصة تروث سوشيال، إن الضربة نُفذت بتوجيه مباشر منه بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
العناصر المستهدفة كانت تمارس عمليات قتل وحشية
وأضاف ترامب أن العناصر المستهدفة كانت تمارس عمليات قتل وحشية، على حد وصفه، مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع الأميركية نفذت ضربات متقنة ضد مواقع التنظيم.
كما توعد بمواصلة التصدي للتنظيمات المتطرفة، مؤكدًا أن بلاده لن تسمح للإرهاب بالازدهار.
تصاعد التحديات الأمنية التي تواجه نيجيريا
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التحديات الأمنية التي تواجهها نيجيريا في عدة مناطق، ولا سيما في الشمال، حيث تنشط جماعات مسلحة تتبنى أيديولوجيات متطرفة.
وتؤكد السلطات النيجيرية أن التعاون الدولي، إلى جانب الجهود المحلية، يمثل عنصرًا أساسيًا في مواجهة هذه التهديدات وتعزيز الاستقرار وحماية السكان المدنيين.
اقرأ أيضا
