أكد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أن المؤسسة العسكرية عازمة على نزع سلاح حركة حماس وسائر التنظيمات المسلحة في المنطقة، مشدداً على أن الجيش "لن يسمح لهذه التنظيمات بإعادة بناء قدراتها مرة أخرى"، وجاءت هذه التصريحات في إطار حديثه عن التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل، حيث أوضح أن الهدف الأساسي هو ضمان عدم عودة هذه القوى إلى امتلاك قدرات عسكرية تهدد الاستقرار.
منع إعادة بناء القدرات
رئيس الأركان أوضح أن الجيش يتابع عن كثب أي محاولات لإعادة بناء القدرات العسكرية لهذه التنظيمات، سواء في مجال الصواريخ أو الأنشطة الميدانية، مؤكداً أن الإجراءات المتخذة تهدف إلى إحباط هذه المساعي قبل أن تتحول إلى تهديد فعلي، وأضاف أن الجيش يعمل وفق خطة طويلة المدى لضمان تفكيك البنية التحتية العسكرية لهذه التنظيمات بشكل كامل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أبعاد إقليمية
التصريحات تحمل أبعاداً إقليمية مهمة، إذ يرى مراقبون أن الحديث عن منع إعادة بناء القدرات يعكس رغبة إسرائيل في فرض واقع جديد على الأرض، يحد من نفوذ التنظيمات المسلحة في المنطقة، كما أن هذه التصريحات تأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف الدولية من استمرار التوترات، ما يجعل الموقف الإسرائيلي جزءاً من نقاش أوسع حول مستقبل الأمن الإقليمي.
ردود فعل وتحليلات
بعض المحللين اعتبروا أن هذه التصريحات تمثل رسالة ردع واضحة، فيما يرى آخرون أنها قد تزيد من حدة التوتر إذا لم تقترن بخطوات سياسية موازية، في المقابل، هناك دعوات من منظمات حقوقية إلى التركيز على الحلول السلمية، محذرة من أن استمرار النهج العسكري وحده قد لا يؤدي إلى نتائج دائمة.
بهذا التصريح، يضع رئيس هيئة الأركان ملف نزع السلاح في صدارة أولويات الجيش، مؤكداً أن الهدف هو منع أي محاولة لإعادة بناء القدرات العسكرية للتنظيمات، وفي بيان مقتضب نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول عسكري، جاء: "لن نسمح بإعادة بناء القدرات العسكرية لحماس أو أي تنظيم آخر، وسنواصل العمل لضمان الأمن والاستقرار."
طالع أيضًا:
كاتس: العمليات في جنين وطولكرم ونور شمس كانت فعالة ويجب توسيع النموذج
