مظاهرات شعبية في السويس بعد تأييد قرار الإفراج عن الضباط المتهمين

قررت محكمة جنايات السويس الاربعاء تأييد قرار إخلاء سبيل الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين في السويس، ورفض الطعن المقدم من النائب العام علي القرار، فيما تظاهر المئات من اهالي شهداء ثورة 25 يناير في محافظة السويس احتجاجا على قرار المحكمة. وقد حضر 3 ضباط متهمين فقط في جلسة اليوم،هم، هشام حسني، وإسماعيل هاشم، وعلاء الدين غطاس، وطالبت النيابة بحبس المتهمين وإلغاء قرار إخلاء سبيلهم. في غضون ذلك ، تظاهر المئات من اهالي شهداء ثورة 25 يناير في محافظة السويس احتجاجا على قرار المحكمة اخلاء سبيل الضباط المتهمين. واحتشد المتظاهرون بدعم من ناشطي الحركات الاحتجاجية امام ديوان المحافظة ، مهددين بالشروع في الاعتصام من الآن وحتى تحقيق مطالبهم بالقصاص العادل من قتلة المتظاهرين ، فيما هدد بعض اهالي الشهداء بالشروع في اضراب عن الطعام . واوضح المتظاهرون انهم سلموا جهات التحقيق فيديوهات تثبت تورط ههؤلاء الضباط في قتل الشهداء ، مشيرين ان بعض الفيديوهات احتوت على صور للقناصة من رجال الأمن وهم فوق ديوان عام محافظ السويس وقسم حي الاربعين ومقر الحزب الوطني وغيرهم من المقرات الرسمية. وكانت محكمة جنايات السويس اجلت الاثنين الماضي محاكمة مدير امن السويس ، وعشرة ضباط ، وصاحب معرض سيارات ، واولاده الثلاثة بتهمة قتل المتظاهرين اثناء ثورة 25 يناير الي جلسة 14 سبتمبر/ايلول القادم. وذلك للإطلاع علي الكتاب الدوري الخاص بقطاع "الأمن المركزي" بالسويس وكذلك الاوامر الادارية . كما قررت اخلاء سبيل الضباط المتهمين بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه لكل منهم . وكان النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، قد أحال محمد عبد الهادي مدير أمن السويس السابق، وعلاء الدين محمد قائد الأمن المركزي، وهشام حسين، وإسماعيل هاشم ضباط أمن مركزي، وأحمد عزب رئيس مباحث قسم الأربعين، ومحمد صابر عبد الباقي معاون المباحث، ومحمد عادل عبد اللطيف رئيس مباحث السويس، وأحمد النمر فرد مباحث وقنديل أحمد حسين - عقيد شرطة ، وإبراهيم فرج صاحب محل معارض سيارات، وأولاده عبودة وعربي ، وعادل،إلى الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين بالرصاص الحى، أثناء أحداث ثورة 25 يناير. يذكر أن المتهمين المحبوسين ثلاثة ضباط فقط، فى حين أن الباقى مطلقي السراح، ومنهم رجل الأعمال إبراهيم فرج الذي كان أحد أسباب تصاعد الأحداث في السويس، إبان ثورة 25 يناير حيث إنه ينتمي للحزب الوطني المنحل، وأطلق النار مع أولاده على المتظاهرين. قررت محكمة جنايات السويس الاربعاء تأييد قرار إخلاء سبيل الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين في السويس، ورفض الطعن المقدم من النائب العام علي القرار، فيما تظاهر المئات من اهالي شهداء ثورة 25 يناير في محافظة السويس احتجاجا على قرار المحكمة.

وقد حضر 3 ضباط متهمين فقط في جلسة اليوم،هم، هشام حسني، وإسماعيل هاشم، وعلاء الدين غطاس، وطالبت النيابة بحبس المتهمين وإلغاء قرار إخلاء سبيلهم.

في غضون ذلك ، تظاهر المئات من اهالي شهداء ثورة 25 يناير في محافظة السويس احتجاجا على قرار المحكمة اخلاء سبيل الضباط المتهمين.

واحتشد المتظاهرون بدعم من ناشطي الحركات الاحتجاجية امام ديوان المحافظة ، مهددين بالشروع في الاعتصام من الآن وحتى تحقيق مطالبهم بالقصاص العادل من قتلة المتظاهرين ، فيما هدد بعض اهالي الشهداء بالشروع في اضراب عن الطعام .

واوضح المتظاهرون انهم سلموا جهات التحقيق فيديوهات تثبت تورط ههؤلاء الضباط في قتل الشهداء ، مشيرين ان بعض الفيديوهات احتوت على صور للقناصة من رجال الأمن وهم فوق ديوان عام محافظ السويس وقسم حي الاربعين ومقر الحزب الوطني وغيرهم من المقرات الرسمية.

وكانت محكمة جنايات السويس اجلت الاثنين الماضي محاكمة مدير امن السويس ، وعشرة ضباط ، وصاحب معرض سيارات ، واولاده الثلاثة بتهمة قتل المتظاهرين اثناء ثورة 25 يناير الي جلسة 14 سبتمبر/ايلول القادم.

وذلك للإطلاع علي الكتاب الدوري الخاص بقطاع "الأمن المركزي" بالسويس وكذلك الاوامر الادارية .

كما قررت اخلاء سبيل الضباط المتهمين بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه لكل منهم .

وكان النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، قد أحال محمد عبد الهادي مدير أمن السويس السابق، وعلاء الدين محمد قائد الأمن المركزي، وهشام حسين، وإسماعيل هاشم ضباط أمن مركزي، وأحمد عزب رئيس مباحث قسم الأربعين، ومحمد صابر عبد الباقي معاون المباحث، ومحمد عادل عبد اللطيف رئيس مباحث السويس، وأحمد النمر فرد مباحث وقنديل أحمد حسين - عقيد شرطة ، وإبراهيم فرج صاحب محل معارض سيارات، وأولاده عبودة وعربي ، وعادل،إلى الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين بالرصاص الحى، أثناء أحداث ثورة 25 يناير.

يذكر أن المتهمين المحبوسين ثلاثة ضباط فقط، فى حين أن الباقى مطلقي السراح، ومنهم رجل الأعمال إبراهيم فرج الذي كان أحد أسباب تصاعد الأحداث في السويس، إبان ثورة 25 يناير حيث إنه ينتمي للحزب الوطني المنحل، وأطلق النار مع أولاده على المتظاهرين.