اكتشف فريق علماء هولنديون وأسبان دليلا علي أن هرمون تستوستيرون يضطلع بدور رئيسي في سلوك مغازلة الرجال للنساء. وان الرجال الذين لديهم معدل مرتفع من هذا الهرمون أظهروا اهتماما أكبر بالنساء.
ونشر الفريق العلمي نتائج ابحاثه مؤخرا في الدورية العلمية "بروسيدنجس بي" والتي تنشرها الجمعية الملكية البريطانية حيث ثبت أن الهرمون يمكن أن يؤثر مباشرة على التفاعل الاجتماعي.
ويعرف بالفعل أن الهرمون يساعد في تنظيم عمليات العديد من الأعضاء في الحيوانات الفقارية مثل نمو العضو الذكري أو إنتاج خلايا الحيوانات المنوية. كما أظهرت الدراسات علي الطيور والفئران أن تستوستيرون يزيد من تقبل الدخول في علاقة جنسية.
وقرر فريق العلماء من جامعتي جرونينجن وفالنسيا دراسة تأثير الهرمون على الرجال الذين يتفاعلون مع نساء غريبات عنهم. وأجروا دراسة بدأت بتقسيم 48 طالبا ذكرا إلى ثنائيات. ويتنافس الرجلان في كل ثنائي مع بعضهما في لعبة إلكترونية ترتفع فيها نسب التستوستيرون لديهم.
ووجد العلماء أن مستويات الهرمون في لعاب المشاركين توجد بمعدل أعلى بمقدار السدس عن النسبة الطبيعية - دون أن تكون معتمدة على إذا ما كان المشارك فاز أو خسر في اللعبة.
وفي المرحلة التالية أمضى الذكور المشاركون خمس دقائق بمفردهم إما مع شاب صغير أو شابة صغيرة. واستخدمت كاميرات لتسجيل تفاعلهم. ولم يثبت أن ارتفاع مستويات التستوستيرون لها تأثير على التفاعل بين الرجال لكن كان لها دور رئيسي مع النساء.
وكلما ارتفع مستوى التستوستيرون في الدم ¡ كلما أظهر المشارك الذكر اهتماما بالأنثى. واكتشف الباحثون أن الرجال سألوا أسئلة أكثر وتحدثوا أكثر عن أنفسهم وابتسموا أكثر من المعتاد وأجروا اتصالات بالأعين أكثر عندما اختلطوا بالنساء.
ويعتقد الباحثون أن هذه الإشارات يمكن أن تكون الخطوات الأولى في بدء علاقة رومانسية مع امرأة غريبة. كما أنهم يعتقدون أن الهرمون يمكن أن يضطلع بدور مهم فيما إذا كان جهد لإيجاد شريك محتمل سينجح أم لا.
من ناحية أخرى ¡ لم يستبعد الفريق وجود تفسير مختلف للنتائج التي توصلوا إليها: وهي أنه يحتمل أن تؤدي ممارسة لعبة الي زيادة مستويات التستوستيرون عند الرجال الذين لديهم ميل لمغازلة أكبر مع شريك محتمل بأي حال من الأحوال.
اكتشف فريق علماء هولنديون وأسبان دليلا علي أن هرمون تستوستيرون يضطلع بدور رئيسي في سلوك مغازلة الرجال للنساء. وان الرجال الذين لديهم معدل مرتفع من هذا الهرمون أظهروا اهتماما أكبر بالنساء.
ونشر الفريق العلمي نتائج ابحاثه مؤخرا في الدورية العلمية "بروسيدنجس بي" والتي تنشرها الجمعية الملكية البريطانية حيث ثبت أن الهرمون يمكن أن يؤثر مباشرة على التفاعل الاجتماعي.
ويعرف بالفعل أن الهرمون يساعد في تنظيم عمليات العديد من الأعضاء في الحيوانات الفقارية مثل نمو العضو الذكري أو إنتاج خلايا الحيوانات المنوية. كما أظهرت الدراسات علي الطيور والفئران أن تستوستيرون يزيد من تقبل الدخول في علاقة جنسية.
وقرر فريق العلماء من جامعتي جرونينجن وفالنسيا دراسة تأثير الهرمون على الرجال الذين يتفاعلون مع نساء غريبات عنهم. وأجروا دراسة بدأت بتقسيم 48 طالبا ذكرا إلى ثنائيات. ويتنافس الرجلان في كل ثنائي مع بعضهما في لعبة إلكترونية ترتفع فيها نسب التستوستيرون لديهم.
ووجد العلماء أن مستويات الهرمون في لعاب المشاركين توجد بمعدل أعلى بمقدار السدس عن النسبة الطبيعية - دون أن تكون معتمدة على إذا ما كان المشارك فاز أو خسر في اللعبة.
وفي المرحلة التالية أمضى الذكور المشاركون خمس دقائق بمفردهم إما مع شاب صغير أو شابة صغيرة. واستخدمت كاميرات لتسجيل تفاعلهم. ولم يثبت أن ارتفاع مستويات التستوستيرون لها تأثير على التفاعل بين الرجال لكن كان لها دور رئيسي مع النساء.
وكلما ارتفع مستوى التستوستيرون في الدم ¡ كلما أظهر المشارك الذكر اهتماما بالأنثى. واكتشف الباحثون أن الرجال سألوا أسئلة أكثر وتحدثوا أكثر عن أنفسهم وابتسموا أكثر من المعتاد وأجروا اتصالات بالأعين أكثر عندما اختلطوا بالنساء.
ويعتقد الباحثون أن هذه الإشارات يمكن أن تكون الخطوات الأولى في بدء علاقة رومانسية مع امرأة غريبة. كما أنهم يعتقدون أن الهرمون يمكن أن يضطلع بدور مهم فيما إذا كان جهد لإيجاد شريك محتمل سينجح أم لا.
من ناحية أخرى ¡ لم يستبعد الفريق وجود تفسير مختلف للنتائج التي توصلوا إليها: وهي أنه يحتمل أن تؤدي ممارسة لعبة الي زيادة مستويات التستوستيرون عند الرجال الذين لديهم ميل لمغازلة أكبر مع شريك محتمل بأي حال من الأحوال.