وقال صالح جربان المبادر للمشروع: "لقد جرى العمل في المقبرة على قدم وساق، إذ قمنا بتنظيف المقبرة من الأعشاب وقلمنا الأشجار وبحمد الله العمل جرى بشكل ممتاز، وسيكون هنالك يوم عمل آخر في المقبرة، وأنا شخصيا أقوم وبشكل منتظم وعلى مدار السنة بالحفاظ وصيانة المقابر الأخرى التابعة للقرية من منطلق الواجب الديني، ونهدف من خلال هذا المشروع إلى تقوية أهمية الحفاظ على مقدساتنا وأوقافنا كمسلمين وتعزيز الانتماء للقرية".
من جهته أثنى سامي العلي، رئيس اللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء، على هذا العمل التطوعي قائلا:" المقبرة كانت بحاجة شديدة جدا إلى هذا العمل، والحمد لله هنالك أناس وشباب تهمهم القرية وعندهم روح تطوع وعطاء ويقومون بالأعمال الخيرية والحسنة، ونحن في اللجنة الشعبية نشد على أيديهم ونسعى جاهدين إلى تقديم الدعم المعنوي لهم وتجنيد الموارد ة والأدوات والدعم المادي، ونشكر كل من ساهم وكل من بذل اي جهد في هذا العمل".





















