في ندوة خاصة أقيمت مساء أمس الأحد عرض مركز إعلام نتائج أحدث أبحاثه الذي حمل عنوان "تحديات المهنة الصحافية: بين استقلالية الصحافيين ووطأة ظروف العمل" وهو بحث عمل على إعداده كل من أمل جمّال ورنا عوايسة، ويتطرق إلى ظروف عمل العاملين في حقول الإعلام المختلفة من العرب الفلسطينيين في أراضي 1948، والذين يعملون في شتى وسائل الإعلام المحلية، القطرية والعالمية على اختلاف اختصاصاتها مقروءة أو مسموعة أو مرئية.
وجدير بالذكر ان هذا البحث هو الأول من نوعه حيث لم يجر في السابق أي بحث يتطرق الى ظروف عمل الصحافيين الفلسطينيين في الداخل.
افتتحت الندوة سناء وتد، عضو إدارة مركز إعلام وميسّرة الندوة ، حيث رحبت بالحضور وأكدت على الدور الهام الذي يلعبه إعلام في الحيز الإعلامي العربي في البلاد، منوهة إلى ان استنتاجاتها من قراءة البحث تتلخص في أن الإعلام؛ أي إعلام في العالم؛ سيحظى بثقة الجمهور عندما يقوم بدوره كما يجب، وعندما يضع نصب عينيه المصداقية والمهنية. ب
دورها رحبت هيلين كورتلاندر ممثلة عن صندوق فريدريخ ايبرت الألماني الداعم للبحث، بالحضور وعبرت عن مدى رضا القائمين على الصندوق من العمل مع مركز إعلام للسنة الثانية على التوالي، مؤكدة على أهمية ما يقوم به المركز من فعاليات تثري الجانب التوعوي والتدريبي والبحثي لدى المجتمع الفلسطيني في البلاد.
من ثم قام معدا البحث بعرض ملخص لأبرز نتائج البحث وتوصياته، حيث قدم جمّال شرحا مقتضبا حول سيرورة العمل وعملية إحصاء عدد العاملين في حقل الإعلام، كما قدم موجزا لكيفية اختيار عينة البحث ومنهجيته. ونوه جمّال في حديثه إلى أن هناك قصورا ذاتيا لدى الصحافيين ومعظمهم غير واعٍ لدوره، ولا يرون بدورهم دورًا قياديا في المجتمع. كما أن معظم الصحافيين قاموا بتحميل المسؤولية عن الوضع الذي آل إليه الإعلام العربي المحلي إلى أسباب عدة لكن أحدا منهم لم يحمل نفسه المسؤولية.
وأضاف: لا يصف الصحافيون الواقع المهني بشكل كامل، هناك واقع آخر لا يتحدثون عنه. ولا يخفى ان وضع الصحافة قطريا وعالميا ليس بأفضل أحواله، لكن علينا بالمقابل ان نفحص لماذا تتراجع قراءة الصحف العربية المحلية فيما لا تزال صحف مثل "الجارديان" و "هآرتس" تحظى بنسبة قراءة عالية. يجب العمل من جهة على مهننة الصحافة والصحافيين ومن جهة أخرى على تنشئة أجيال قارئة وناقدة".
في ندوة خاصة أقيمت مساء أمس الأحد عرض مركز إعلام نتائج أحدث أبحاثه الذي حمل عنوان "تحديات المهنة الصحافية: بين استقلالية الصحافيين ووطأة ظروف العمل" وهو بحث عمل على إعداده كل من أمل جمّال ورنا عوايسة، ويتطرق إلى ظروف عمل العاملين في حقول الإعلام المختلفة من العرب الفلسطينيين في أراضي 1948، والذين يعملون في شتى وسائل الإعلام المحلية، القطرية والعالمية على اختلاف اختصاصاتها مقروءة أو مسموعة أو مرئية.
وجدير بالذكر ان هذا البحث هو الأول من نوعه حيث لم يجر في السابق أي بحث يتطرق الى ظروف عمل الصحافيين الفلسطينيين في الداخل.
افتتحت الندوة سناء وتد، عضو إدارة مركز إعلام وميسّرة الندوة ، حيث رحبت بالحضور وأكدت على الدور الهام الذي يلعبه إعلام في الحيز الإعلامي العربي في البلاد، منوهة إلى ان استنتاجاتها من قراءة البحث تتلخص في أن الإعلام؛ أي إعلام في العالم؛ سيحظى بثقة الجمهور عندما يقوم بدوره كما يجب، وعندما يضع نصب عينيه المصداقية والمهنية. ب
دورها رحبت هيلين كورتلاندر ممثلة عن صندوق فريدريخ ايبرت الألماني الداعم للبحث، بالحضور وعبرت عن مدى رضا القائمين على الصندوق من العمل مع مركز إعلام للسنة الثانية على التوالي، مؤكدة على أهمية ما يقوم به المركز من فعاليات تثري الجانب التوعوي والتدريبي والبحثي لدى المجتمع الفلسطيني في البلاد.
من ثم قام معدا البحث بعرض ملخص لأبرز نتائج البحث وتوصياته، حيث قدم جمّال شرحا مقتضبا حول سيرورة العمل وعملية إحصاء عدد العاملين في حقل الإعلام، كما قدم موجزا لكيفية اختيار عينة البحث ومنهجيته. ونوه جمّال في حديثه إلى أن هناك قصورا ذاتيا لدى الصحافيين ومعظمهم غير واعٍ لدوره، ولا يرون بدورهم دورًا قياديا في المجتمع. كما أن معظم الصحافيين قاموا بتحميل المسؤولية عن الوضع الذي آل إليه الإعلام العربي المحلي إلى أسباب عدة لكن أحدا منهم لم يحمل نفسه المسؤولية.
وأضاف: لا يصف الصحافيون الواقع المهني بشكل كامل، هناك واقع آخر لا يتحدثون عنه. ولا يخفى ان وضع الصحافة قطريا وعالميا ليس بأفضل أحواله، لكن علينا بالمقابل ان نفحص لماذا تتراجع قراءة الصحف العربية المحلية فيما لا تزال صحف مثل "الجارديان" و "هآرتس" تحظى بنسبة قراءة عالية. يجب العمل من جهة على مهننة الصحافة والصحافيين ومن جهة أخرى على تنشئة أجيال قارئة وناقدة".
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!