الشرطة تجبر شبانا على خلع ملابسهم والشرطة تعقّب

تابع راديو الشمس

الشرطة تجبر شبانا على خلع ملابسهم والشرطة تعقّب

الشرطة تجبر شبانا على خلع ملابسهم والشرطة تعقّب
حالة استنفار للأمن الإسرائيلي، ظهر يوم الخميس الماضي، استعملت فيها وحدات عدة من الأمن، وطائرة، ، تحدث حالة من الإرباك للمارة، ولأربعة شبان عرب من قرية شقيب السلام، على مدخل قريتهم. حيث أغلقت الوحدات الخاصة الإسرائيلية مسلك من شارع 25 المؤدي إلى ديمونا، ومدخل قرية شقيب السلام، واعترضت ثلاث سيارات من نوع GMC تابعة لوحدات "اليسام" سيارة تندر "نيسان" باللون الأخضر، بعد انعطافها مباشرة من شارع 25 باتجاه قرية شقيب السلام، حيث طالبت وحدة "اليسام" ركاب السيارة الأربعة بالنزول منها، عبر مكبرات الصوت عن بعد، وطالبت السائق بأن يضع مفاتيح السيارة جانبا، وطالبت من ركاب الـ "نيسان" الأربعة بخلع جميع ملابسهم، وبقي الشبان الأربعة فقط بملابسهم الداخلية تقي عوراتهم، وكل ذلك على مرآى من مئات المارة الذين توقفوا لمشاهدة ما يحدث، حيث كانت المنطقة شبيهة بساحة حرب، لوجود عدد من وحدات الأمن، وطائرة تحلق فوق المنطقة، وسلاح مصوب عن بعد باتجاه ركاب سيارة الـ "نيسان"، وتعليمات توجه على مسمع من الناس عبر مكبرات الصوت لركاب سيارة الـ "نيسان"، وفي نهاية الأمر تم تسريح السيارة بمن فيها، وواصلت سفرها، وهذا بحسب شاهد عيان. جلال ترابين يروي تفاصيل الحادثة وبعد أيام اتصل الشاب جلال سليمان المحاميد- ترابين، 25 عاما لموقع الشمس ليروي قصته، وقال لنا راويا ما حدث له:" كنا راجعين من بئر السبع لنلحق صلاة الظهر في القرية، دخلنا البلد واعترضتنا ثلاث سيارات يسام، وأغلقت الطريق علينا، وأنزلوانا واحدا تلو الآخر، ولما رفعت البلوزه صرخ علي احد رجال الوحدة وقال سأطلق عليك النار إن لم تخلع جميع ملابسك، بما فيها البنطال، وخلعت كما فعل أصحابي. أنزلونا بواسطة مكبرات الصوت، وطالبوا السائق بوضع المفاتيح على سقف السيارة، وطالبوا منا عبر مكبرات الصوت وأمام الناس بخلع ملابسنا، وبقينا بدون لباس، إلا بلباس داخلي يغطي عوراتنا فقط، وكل هذا أمام الناس الذين كانوا بالمئات. وبعد تفتيشنا والسيارة، وتبين لهم إننا لسنا هدفهم، اعتذروا، إلا إنني نظرا للاهانة رفعت صوتي عليهم، متسائلا لما يفعلون ذلك؟، هددوني، بإطلاق النار، لأنني وجهت اللوم لهم، حيث اقترب مني شخصين وهددوني بالضرب، لأنني رفعت صوتي عليهم". وأضاف جلال:" كوننا أبرياء شعرنا بالاهانة أمام الناس، وخاصة أن التوجه لنا لم يكن بشكل لائق، والخطأ تتابع بعد أن ثبت أننا أبرياء". وأردف جلال قائلا:" هذا ليس ظلم بل أكثر من ظلم، ولم تكن لنا أية مشاكل مع الشرطة، ولم ندخل سجنا إطلاقا، هذا عمل بربري، وأنا لن اسكت على ما حدث وعلى التعامل غير اللائق، وسأقدم شكوى في وحدة التحقيق مع رجال الشرطة "ماحش"، لعلها تنصفنا". لوبا السمري للشمس: اعتقدنا ان الحديث يدور عن مخرب وفي رد الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري، على الحادث، جاء على النحو التالي:" في أعقاب ورود بلاغ عن الاشتباه بوجود مخرب في المنطقة تم نصب حواجز شرطية بالإضافة إلى القيام بأعمال تمشيط واسعة وراء المشتبه وبحيث أنة تم خلالها أيضا إجراء فحوصات وتفتيشات لمركبات".

حالة استنفار للأمن الإسرائيلي، ظهر يوم الخميس الماضي، استعملت فيها وحدات عدة من الأمن، وطائرة، ، تحدث حالة من الإرباك للمارة، ولأربعة شبان عرب من قرية شقيب السلام، على مدخل قريتهم.

حيث أغلقت الوحدات الخاصة الإسرائيلية مسلك من شارع 25 المؤدي إلى ديمونا، ومدخل قرية شقيب السلام، واعترضت ثلاث سيارات من نوع GMC تابعة لوحدات "اليسام" سيارة تندر "نيسان" باللون الأخضر، بعد انعطافها مباشرة من شارع 25 باتجاه قرية شقيب السلام، حيث طالبت وحدة "اليسام" ركاب السيارة الأربعة بالنزول منها، عبر مكبرات الصوت عن بعد، وطالبت السائق بأن يضع مفاتيح السيارة جانبا، وطالبت من ركاب الـ "نيسان" الأربعة بخلع جميع ملابسهم، وبقي الشبان الأربعة فقط بملابسهم الداخلية تقي عوراتهم، وكل ذلك على مرآى من مئات المارة الذين توقفوا لمشاهدة ما يحدث، حيث كانت المنطقة شبيهة بساحة حرب، لوجود عدد من وحدات الأمن، وطائرة تحلق فوق المنطقة، وسلاح مصوب عن بعد باتجاه ركاب سيارة الـ "نيسان"، وتعليمات توجه على مسمع من الناس عبر مكبرات الصوت لركاب سيارة الـ "نيسان"، وفي نهاية الأمر تم تسريح السيارة بمن فيها، وواصلت سفرها، وهذا بحسب شاهد عيان.

جلال ترابين يروي تفاصيل الحادثة

وبعد أيام اتصل الشاب جلال سليمان المحاميد- ترابين، 25 عاما لموقع الشمس ليروي قصته، وقال لنا راويا ما حدث له:" كنا راجعين من بئر السبع لنلحق صلاة الظهر في القرية، دخلنا البلد واعترضتنا ثلاث سيارات يسام، وأغلقت الطريق علينا،  وأنزلوانا واحدا تلو الآخر، ولما رفعت البلوزه صرخ علي احد رجال الوحدة وقال سأطلق عليك النار إن لم تخلع جميع ملابسك، بما فيها البنطال، وخلعت كما فعل أصحابي.

أنزلونا بواسطة مكبرات الصوت، وطالبوا السائق بوضع المفاتيح على سقف السيارة، وطالبوا منا عبر مكبرات الصوت وأمام الناس بخلع ملابسنا، وبقينا بدون لباس، إلا بلباس داخلي يغطي عوراتنا فقط، وكل هذا أمام الناس الذين كانوا بالمئات.

وبعد تفتيشنا والسيارة، وتبين لهم إننا لسنا هدفهم، اعتذروا، إلا إنني نظرا للاهانة رفعت صوتي عليهم، متسائلا لما يفعلون ذلك؟، هددوني، بإطلاق النار، لأنني وجهت اللوم لهم، حيث اقترب مني شخصين وهددوني بالضرب، لأنني رفعت صوتي عليهم".

وأضاف جلال:"  كوننا أبرياء شعرنا بالاهانة أمام الناس، وخاصة أن التوجه لنا لم يكن بشكل لائق، والخطأ تتابع بعد أن ثبت أننا أبرياء".

وأردف جلال قائلا:" هذا ليس ظلم بل أكثر من ظلم، ولم تكن لنا أية مشاكل مع الشرطة، ولم ندخل سجنا إطلاقا، هذا عمل بربري، وأنا لن اسكت على ما حدث وعلى التعامل غير اللائق، وسأقدم شكوى في وحدة التحقيق مع رجال الشرطة "ماحش"، لعلها تنصفنا".

لوبا السمري للشمس: اعتقدنا ان الحديث يدور عن مخرب

وفي رد الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري، على الحادث، جاء على النحو التالي:" في أعقاب ورود بلاغ  عن الاشتباه بوجود مخرب في المنطقة تم نصب حواجز شرطية بالإضافة إلى القيام بأعمال تمشيط واسعة وراء المشتبه وبحيث أنة تم خلالها أيضا إجراء فحوصات وتفتيشات لمركبات".






يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول