محاضرة حول حقوق المعاقين بكلية تل حاي

قدمت جمعية المنارة امس ممثلة بمديرها المحامي عباس عباس محاضرتين شقتين لطلاب التربية في كلية تل حاي، وجاءت دعوة لعباس بمبادرة كل من المحاضرين د. يوسف جبارين ود. كارولين جوتمان. تطرقت المحاضرة الأولى إلى حقوق أصحاب الإعاقات بموجب القانون المحلي والدولي حيث استعرض عباس في محاضرته قانون مساواة الحقوق للأشخاص ذوي الإعاقة الذي سن منذ عام 1998 والذي جاء ليغير النهج السائد في التعامل مع أصحاب الإعاقات من كونهم أشخاص بحاجة إلى الصدقة والشفقة إلى أشخاص يتمتعون بالكرامة الإنسانية والحقوق الطبيعية. أبرز عباس الفرق الكبير بين نص القانون وتطبيقه على أرض الواقع خصوصا في القرى والمدن العربية. كما تطرق عباس في محاضرته إلى الحقوق الدولية بموجب اتفاقية حقوق أصحاب الإعاقات التي صادقت عليها إسرائيل في شهر كانون ألأول الماضي. أما المحاضرة الثانية فقد قدم فيها عباس قصته الشخصية كشخص صاحب إعاقة مبرزا التحديات المختلفة التي واجهها في مسيرته الحياتية ابتداء من الطفولة المبكرة، فترة المدرسة ومرورا بالدارسة الجامعية وانتهاء بكونه أصبح مبادرا اجتماعيا يقف اليوم على رأس جمعية المنارة لدعم أصحاب الإعاقات في المجتمع العربي. تجدر الإشارة أن المنارة منذ بداية السنة تنشط كثيرا في تمرير المحاضرات في المعاهد العليا إيمانا منها بأهمية تجذير القيم التربوية والحقوقية لأصحاب الإعاقات لدى الطلاب المأمول منهم أن يصبحوا ف المستقبل مهنيين وسفراء للتغيير.

قدمت جمعية المنارة امس ممثلة بمديرها المحامي عباس عباس محاضرتين شقتين لطلاب التربية في كلية تل حاي، وجاءت دعوة لعباس بمبادرة كل من المحاضرين د. يوسف جبارين ود. كارولين جوتمان.

تطرقت المحاضرة الأولى إلى حقوق أصحاب الإعاقات بموجب القانون المحلي والدولي حيث استعرض عباس في محاضرته قانون مساواة الحقوق للأشخاص ذوي الإعاقة الذي سن منذ عام 1998 والذي جاء ليغير النهج السائد في التعامل مع أصحاب الإعاقات من كونهم أشخاص بحاجة إلى الصدقة والشفقة إلى أشخاص يتمتعون بالكرامة الإنسانية والحقوق الطبيعية.

 أبرز عباس الفرق الكبير بين نص القانون وتطبيقه على أرض الواقع خصوصا في القرى والمدن العربية. كما تطرق عباس في محاضرته إلى الحقوق الدولية بموجب اتفاقية حقوق أصحاب الإعاقات التي صادقت عليها إسرائيل في شهر كانون ألأول الماضي.

 أما المحاضرة الثانية فقد قدم فيها عباس قصته الشخصية كشخص صاحب إعاقة مبرزا التحديات المختلفة التي واجهها في مسيرته الحياتية ابتداء من الطفولة المبكرة، فترة المدرسة ومرورا بالدارسة الجامعية وانتهاء بكونه أصبح مبادرا اجتماعيا يقف اليوم على رأس جمعية المنارة لدعم أصحاب الإعاقات في المجتمع العربي.

 تجدر الإشارة أن المنارة منذ بداية السنة تنشط كثيرا في تمرير المحاضرات في المعاهد العليا إيمانا منها بأهمية تجذير القيم التربوية والحقوقية لأصحاب الإعاقات لدى الطلاب المأمول منهم أن يصبحوا ف المستقبل مهنيين وسفراء للتغيير.