شركة للملابس تغازل الإسلاميين بمانيكان ملتحي

تماشياً مع تنامي تيار الإسلام السياسي على الساحة المصرية وحصول ممثليه على الأغلبية في البرلمان وتصدرهم المشهد السياسي في معظم الانتخابات، بدأ البعض محاولة مغازلتهم، ومن بين المنضمين لقائمة الغزل السياسي للإخوان والسلفيين إحدى شركات الملابس الجاهزة في فرع أسوان، التي وضعت «مانيكان» لرجل ملتح في فاترينة عرض الملابس الجاهزة الرجالي مرتدياً «بنطلون جينز وتى شيرت وجاكيت وبدلة» مدوناً عليها السعر بعد الخصم ضمن الاوكازيون الذي تقيمه الشركة، وهو ما لفت أنظار المواطنين. محمد شعبان، مدير فرع الشركة بمدينة أسوان، أكد لصحيفة المصري اليوم أن المانيكان كان موجوداً قبل قيام الثورة ولم يستحدث كباقي النماذج المعروضة للأطفال والنساء، وقال: «رغم ذلك لا يمكن إغفال ظهور الإسلاميين على الساحة، الأمر الذي أدى إلى لفت أنظار المواطنين إلى المانيكان». الفكرة الجديدة التي أقدمت عليها تلك الشركة، لاقت إعجاب عدد كبير من المارة، خاصة الملتحين منهم، والمنتمين إلى التيار الإسلامي، الذين استطاعوا أن يفرضوا وجودهم في المجتمع المصري بعد سنوات طويلة من القمع، تعرضوا لها على يد النظام السابق.

تماشياً مع تنامي تيار الإسلام السياسي على الساحة المصرية وحصول ممثليه على الأغلبية في البرلمان وتصدرهم المشهد السياسي في معظم الانتخابات، بدأ البعض محاولة مغازلتهم، ومن بين المنضمين لقائمة الغزل السياسي للإخوان والسلفيين إحدى شركات الملابس الجاهزة في فرع أسوان، التي وضعت «مانيكان» لرجل ملتح في فاترينة عرض الملابس الجاهزة الرجالي مرتدياً «بنطلون جينز وتى شيرت وجاكيت وبدلة» مدوناً عليها السعر بعد الخصم ضمن الاوكازيون الذي تقيمه الشركة، وهو ما لفت أنظار المواطنين.
محمد شعبان، مدير فرع الشركة بمدينة أسوان، أكد لصحيفة المصري اليوم أن المانيكان كان موجوداً قبل قيام الثورة ولم يستحدث كباقي النماذج المعروضة للأطفال والنساء، وقال: «رغم ذلك لا يمكن إغفال ظهور الإسلاميين على الساحة، الأمر الذي أدى إلى لفت أنظار المواطنين إلى المانيكان».
الفكرة الجديدة التي أقدمت عليها تلك الشركة، لاقت إعجاب عدد كبير من المارة، خاصة الملتحين منهم، والمنتمين إلى التيار الإسلامي، الذين استطاعوا أن يفرضوا وجودهم في المجتمع المصري بعد سنوات طويلة من القمع، تعرضوا لها على يد النظام السابق.