أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، رضا تقي بور، عن نية دولته إنشاء شبكة إنترنت داخلية محلية في غضون خمسة أشهر؛ أي بحلول شهر أغسطس القادم، وذلك في بيان صادر عنه، تم نشره في صحيفة «إنترناشونال بيزنس تايمز» الأمريكية.
وذكر الوزير أنه بحلول شهر أغسطس المقبل، ينبغي على جميع الشركات المقدمة لخدمات الإنترنت «ISP» تقديم شبكة معلوماتية وطنية بدلاً من شبكة إنترنت عالمية.
وبناء عليه فإنه لن يتم حجب كافة مواقع التواصل الاجتماعي؛ مثل: "جوجل" وفيسبوك" و"يوتيوب" وغيرها فحسب، بل أيضًا سيتم إغلاق جميع الخدمات التي تقدمها تلك الشركات مثل "جوجل ميل"، و"هوت ميل"، و"ياهو ميل"، بالإضافة إلى قطع شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بشركة جوجل "جوجل بلس"، وذلك في محاولة لإنشاء ما وصفه بـ"شبكة معلوماتية نظيفة" تديرها الدولة بنفسها. وسوف تحل محل تلك المواقع السالف ذكرها، شبكات وخدمات جديدة تديرها وتقدمها الحكومة الإيرانية مثل "إيران ميل" و "محرك البحث الإيراني" وذلك حسب ماورد في البيان.
وحسب الوزير، فإن المرحلة الأولى من بناء هذه الشبكة الوطنية سيتم تدشينها بحلول شهر مايو المقبل، فقد بدأت الحكومة الإيرانية بالفعل أولى خطواتها تجاه حجب مواطنيها وعزلهم عن شبكة الإنترنت العالمية، ببدء عملية تسجيل الراغبين في استخدام "إيران ميل" لملء بيانات المستخدم الشخصية بالكامل مثل اسمه بالكامل وعنوانه للتحقق منها، وبالتالي لتكون الحكومة قادرة على قراءة ومتابعة كافة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمستخدم الصادرة والواردة.
يُذكر أن نمو أعداد مستخدمي شبكات الإنترنت الإيرانيين الفترة الماضية، دفع بالحكومة الإيرانية إلى قطع الشبكة العنكبوتية وتعطل الشبكات الاجتماعية والبريد الإلكتروني لعدة مرات متتالية خلال العام الجاري، كان آخرها حجب جميع المواقع الدولية المشفرة خارج إيران، التي تعتمد على برتوكول طبقة المآخذ الآمنة، التي تبدأ العناوين الخاصة به "https"
الأمر الذي اضطر العديد من الإيرانيين إلى استخدام خوادم "بروكسي" برمجيات الشبكات الخاصة الافتراضية في محاولة للتحايل والتغلب على جهود حكومتهم الرامية إلى منع وصولهم إلى المواقع الإخبارية الأجنبية وشبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر".
أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، رضا تقي بور، عن نية دولته إنشاء شبكة إنترنت داخلية محلية في غضون خمسة أشهر؛ أي بحلول شهر أغسطس القادم، وذلك في بيان صادر عنه، تم نشره في صحيفة «إنترناشونال بيزنس تايمز» الأمريكية.
وذكر الوزير أنه بحلول شهر أغسطس المقبل، ينبغي على جميع الشركات المقدمة لخدمات الإنترنت «ISP» تقديم شبكة معلوماتية وطنية بدلاً من شبكة إنترنت عالمية.
وبناء عليه فإنه لن يتم حجب كافة مواقع التواصل الاجتماعي؛ مثل: "جوجل" وفيسبوك" و"يوتيوب" وغيرها فحسب، بل أيضًا سيتم إغلاق جميع الخدمات التي تقدمها تلك الشركات مثل "جوجل ميل"، و"هوت ميل"، و"ياهو ميل"، بالإضافة إلى قطع شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بشركة جوجل "جوجل بلس"، وذلك في محاولة لإنشاء ما وصفه بـ"شبكة معلوماتية نظيفة" تديرها الدولة بنفسها. وسوف تحل محل تلك المواقع السالف ذكرها، شبكات وخدمات جديدة تديرها وتقدمها الحكومة الإيرانية مثل "إيران ميل" و "محرك البحث الإيراني" وذلك حسب ماورد في البيان.
وحسب الوزير، فإن المرحلة الأولى من بناء هذه الشبكة الوطنية سيتم تدشينها بحلول شهر مايو المقبل، فقد بدأت الحكومة الإيرانية بالفعل أولى خطواتها تجاه حجب مواطنيها وعزلهم عن شبكة الإنترنت العالمية، ببدء عملية تسجيل الراغبين في استخدام "إيران ميل" لملء بيانات المستخدم الشخصية بالكامل مثل اسمه بالكامل وعنوانه للتحقق منها، وبالتالي لتكون الحكومة قادرة على قراءة ومتابعة كافة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالمستخدم الصادرة والواردة.
يُذكر أن نمو أعداد مستخدمي شبكات الإنترنت الإيرانيين الفترة الماضية، دفع بالحكومة الإيرانية إلى قطع الشبكة العنكبوتية وتعطل الشبكات الاجتماعية والبريد الإلكتروني لعدة مرات متتالية خلال العام الجاري، كان آخرها حجب جميع المواقع الدولية المشفرة خارج إيران، التي تعتمد على برتوكول طبقة المآخذ الآمنة، التي تبدأ العناوين الخاصة به "https"
الأمر الذي اضطر العديد من الإيرانيين إلى استخدام خوادم "بروكسي" برمجيات الشبكات الخاصة الافتراضية في محاولة للتحايل والتغلب على جهود حكومتهم الرامية إلى منع وصولهم إلى المواقع الإخبارية الأجنبية وشبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر".
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!