تابع راديو الشمس

تويوتا تطرح بريوس بـ7 مقاعد

تويوتا تطرح بريوس بـ7 مقاعد
بعد إنزالها إلى السوق الأميركية قبل فترة وجيزة، تطرح شركة «تويوتا» في الأسواق الأوروبية والعالمية، سيارة «بريوس+» وهي مركبة أكبر من سيارة «بريوس» الهجين التقليدية وأثقل منها، وحتى أبطأ سرعة من سيارة «بريوس» التي اعتدنا على رؤيتها على طرقاتنا. وغني عن التذكير بأن «بريوس» أحدثت ضجة كبيرة لدى طرحها في الأسواق قبل أكثر من 20 سنة، لأنها كانت المركبة الأولى التي تسير بمحركين: واحد بترولي عادي والآخر كهربائي. وكان أول من تهافت على شرائها نجوم هوليوود من سينمائيين ومخرجين وممثلين توخوا آنذاك تلميع صورهم لدى الجمهور وإظهارها على أنهم أناس يصادقون البيئة ويحافظون عليها. أبرز ميزات الطراز الجديد من «بريوس» اتساعه لـ7 ركاب، بدلا من 5، وبذلك يمكن وصفها بأنها سيارة للنقل العائلي «إم بي في»، على الرغم من أنها قد لا توفر راحة كافية في السفرات الطويلة. وبطء السيارة هذه وحجمها الكبير نسبيا، يحملان على الظن بأنها مركبة مملة، وهي صفة لازمت «بريوس» العادية، لكن من تسنى لهم قيادتها يقولون خلاف ذلك، فهي تضفي لمسة من التنوع في القيادة والاختلاف عن سائر المركبات الأخرى من الفئة ذاتها. على الأرجح أن من سيقتني «بريوس» الجديدة لن يبالي بما إذا كانت ستوفر له كل متع القيادة المرغوبة والأداء المفترض بالسيارات السريعة، على اعتبار أنهم سيركزون على الصفات والمميزات الأخرى التي ستقدمها ولا تستطيع السيارات الأخرى السباعية الركاب أن تقدمها، ولعل في مقدمتها قطع مسافة 65 ميلا في الغالون الواحد من الوقود، ونفث ما يقل عن 100 غرام من ثاني أكسيد الكربون في الكيلومتر الواحد الذي تقطعه. علاوة على ذلك، فإن السيارة الجديدة مزودة، للمرة الأولى، ببطارية من «الليثيوم أيون» بدلا من بطارية النيكل المعدنية (NiMh) الأقل كفاءة التي يبلغ حجمها ضعف حجم البطارية الجديدة. وبذلك تمكنت «تويوتا» من وضعها بين المقعدين الأماميين، بعيدا عن سائر القطع والأقسام الأخرى، مما أضفى المزيد من الرحابة عليها مقارنة بالطراز العادي الذي يتسع لـ5 ركاب. بطارية «الليثيوم أيون» الجديدة أخف وزنا من سابقتها، إذ يبلغ وزنها 32 كيلوغراما مقارنة بـ42 كيلوغراما لبطارية النيكل القديمة. وهي قادرة على دفع السيارة مسافة 1.3 ميل دون الاستعانة بالمحرك البترولي. كذلك توفر السيارة مساحة أوسع لاستيعاب المزيد من الأمتعة والأغراض، حتى ولو كانت مقاعدها قائمة وغير مطوية. وإذا رغب مالك السيارة في استخدام سيارته لنقل الأحمال الثقيلة، أمكنه ذلك بسهولة مطلقة، عن طريق طي المقاعد وتوزيعها باتجاهات مختلفة. ويصل حيز حمولتها إلى أكثر من 500 لتر في حال طي المقاعد الخلفية فقط. إلا أن مأخذ الكثيرين عليها أن مقصورتها الداخلية، على الرغم من ارتفاع سعرها الذي سيصل إلى 26 ألف جنيه إسترليني لدى طرحها في بريطانيا قريبا، مزودة بمكونات مصنوعة من مواد رخيصة، وفي مقدمتها البلاستيك طبعا. مع ذلك تشير توقعات الشركة إلى أن الإقبال عليها سيكون كبيرا نظرا إلى مزاياها الأخرى الكثيرة، لا سيما قدرتها على نقل عدة ركاب وأحمال كثيرة بتكلفة متدنية جدا. مع ذلك لا تخلو «بريوس+» من أحدث مبتكرات تقنيات السيارات التي تسهل حياة صاحبها دون أن تعني الكثير على الصعيد العملي، إذ يمكن البدء بتشغيل محرك السيارة من دون الاستعانة بالمفتاح، فضلا عن إتاحة عرض المعلومات والبيانات على زجاج القيادة الأمامي كما في الطائرات المقاتلة الحديثة. كما يمكن تشغيل ضوابط وأزرار عن طريق لمس الشاشة فقط، إضافة إلى مساحاتها الأمامية التي تبدأ بالعمل تلقائيا بعد استشعارها للمطر. وقد زودت السيارة ببيئتين منفصلتين من مكيفات التهوية، مع ضبط للحرارة الداخلية، إلى جانب 8 مكبرات للصوت للاستمتاع بالموسيقى العالية. ويغطي الجلد بعض أقسام المقصورة الداخلية ومساحاتها. هذا وقد زودت السيارة بسطح بانورامي شفاف يسمح بدخول أشعة الشمس نهارا، والتمتع برؤية النجوم ليلا، إلى جانب مصابيح أمامية تنسجم مع الشكل الانسيابي الخارجي للسيارة وتعمل بمبدأ الصمام الثنائي الباعث للضوء (إل إي دي)، الذي يوفر حزمة ضوئية قوية باستهلاك متدن للطاقة. وهذه المصابيح تعمل أوتوماتيكيا ليل نهار فور تشغيل المحرك. وأخيرا جهزت السيارة بكاميرا خلفية تسهل على السائق النظر إلى الوراء، والتراجع بالسيارة وركنها بسهولة كبيرة. «بريوس+» الجديدة أطول من سابقتها العادية، ذات المقاعد الخمسة، بنحو 5.3 بوصة، كما أن الاختلاف الآخر عنها يتمثل بالمحرك البترولي سعة 1.8 لتر المزود بنظام للاستفادة من حرارة العادم، فضلا عن نسبة دفع ترسية نهائية قصيرة من شأنها تحسين الأداء والتسارع بالنسبة إلى السيارة التي يبلغ وزنها 1.47 طن، فهي لا تستطيع الوصول إلى سرعة 62 ميلا انطلاقا من نقطة الثبات خلال 11.8 ثانية. كذلك زودت «بريوس+» الجديدة بنظام محسن لعجلة القيادة. وتبلغ السرعة القصوى للمركبة 106 أميال في الساعة، مقابل 110 أميال لـ«بريوس» العادية التي هي أخف وزنا بنحو 176 رطلا، والتي يبلغ تسارعها 10.4 ثانية.

بعد إنزالها إلى السوق الأميركية قبل فترة وجيزة، تطرح شركة «تويوتا» في الأسواق الأوروبية والعالمية، سيارة «بريوس+» وهي مركبة أكبر من سيارة «بريوس» الهجين التقليدية وأثقل منها، وحتى أبطأ سرعة من سيارة «بريوس» التي اعتدنا على رؤيتها على طرقاتنا. وغني عن التذكير بأن «بريوس» أحدثت ضجة كبيرة لدى طرحها في الأسواق قبل أكثر من 20 سنة، لأنها كانت المركبة الأولى التي تسير بمحركين: واحد بترولي عادي والآخر كهربائي.
وكان أول من تهافت على شرائها نجوم هوليوود من سينمائيين ومخرجين وممثلين توخوا آنذاك تلميع صورهم لدى الجمهور وإظهارها على أنهم أناس يصادقون البيئة ويحافظون عليها.

أبرز ميزات الطراز الجديد من «بريوس» اتساعه لـ7 ركاب، بدلا من 5، وبذلك يمكن وصفها بأنها سيارة للنقل العائلي «إم بي في»، على الرغم من أنها قد لا توفر راحة كافية في السفرات الطويلة.

وبطء السيارة هذه وحجمها الكبير نسبيا، يحملان على الظن بأنها مركبة مملة، وهي صفة لازمت «بريوس» العادية، لكن من تسنى لهم قيادتها يقولون خلاف ذلك، فهي تضفي لمسة من التنوع في القيادة والاختلاف عن سائر المركبات الأخرى من الفئة ذاتها.

على الأرجح أن من سيقتني «بريوس» الجديدة لن يبالي بما إذا كانت ستوفر له كل متع القيادة المرغوبة والأداء المفترض بالسيارات السريعة، على اعتبار أنهم سيركزون على الصفات والمميزات الأخرى التي ستقدمها ولا تستطيع السيارات الأخرى السباعية الركاب أن تقدمها، ولعل في مقدمتها قطع مسافة 65 ميلا في الغالون الواحد من الوقود، ونفث ما يقل عن 100 غرام من ثاني أكسيد الكربون في الكيلومتر الواحد الذي تقطعه.

علاوة على ذلك، فإن السيارة الجديدة مزودة، للمرة الأولى، ببطارية من «الليثيوم أيون» بدلا من بطارية النيكل المعدنية (NiMh) الأقل كفاءة التي يبلغ حجمها ضعف حجم البطارية الجديدة. وبذلك تمكنت «تويوتا» من وضعها بين المقعدين الأماميين، بعيدا عن سائر القطع والأقسام الأخرى، مما أضفى المزيد من الرحابة عليها مقارنة بالطراز العادي الذي يتسع لـ5 ركاب.

بطارية «الليثيوم أيون» الجديدة أخف وزنا من سابقتها، إذ يبلغ وزنها 32 كيلوغراما مقارنة بـ42 كيلوغراما لبطارية النيكل القديمة. وهي قادرة على دفع السيارة مسافة 1.3 ميل دون الاستعانة بالمحرك البترولي. كذلك توفر السيارة مساحة أوسع لاستيعاب المزيد من الأمتعة والأغراض، حتى ولو كانت مقاعدها قائمة وغير مطوية. وإذا رغب مالك السيارة في استخدام سيارته لنقل الأحمال الثقيلة، أمكنه ذلك بسهولة مطلقة، عن طريق طي المقاعد وتوزيعها باتجاهات مختلفة. ويصل حيز حمولتها إلى أكثر من 500 لتر في حال طي المقاعد الخلفية فقط.

إلا أن مأخذ الكثيرين عليها أن مقصورتها الداخلية، على الرغم من ارتفاع سعرها الذي سيصل إلى 26 ألف جنيه إسترليني لدى طرحها في بريطانيا قريبا، مزودة بمكونات مصنوعة من مواد رخيصة، وفي مقدمتها البلاستيك طبعا. مع ذلك تشير توقعات الشركة إلى أن الإقبال عليها سيكون كبيرا نظرا إلى مزاياها الأخرى الكثيرة، لا سيما قدرتها على نقل عدة ركاب وأحمال كثيرة بتكلفة متدنية جدا.

مع ذلك لا تخلو «بريوس+» من أحدث مبتكرات تقنيات السيارات التي تسهل حياة صاحبها دون أن تعني الكثير على الصعيد العملي، إذ يمكن البدء بتشغيل محرك السيارة من دون الاستعانة بالمفتاح، فضلا عن إتاحة عرض المعلومات والبيانات على زجاج القيادة الأمامي كما في الطائرات المقاتلة الحديثة. كما يمكن تشغيل ضوابط وأزرار عن طريق لمس الشاشة فقط، إضافة إلى مساحاتها الأمامية التي تبدأ بالعمل تلقائيا بعد استشعارها للمطر. وقد زودت السيارة ببيئتين منفصلتين من مكيفات التهوية، مع ضبط للحرارة الداخلية، إلى جانب 8 مكبرات للصوت للاستمتاع بالموسيقى العالية. ويغطي الجلد بعض أقسام المقصورة الداخلية ومساحاتها.

هذا وقد زودت السيارة بسطح بانورامي شفاف يسمح بدخول أشعة الشمس نهارا، والتمتع برؤية النجوم ليلا، إلى جانب مصابيح أمامية تنسجم مع الشكل الانسيابي الخارجي للسيارة وتعمل بمبدأ الصمام الثنائي الباعث للضوء (إل إي دي)، الذي يوفر حزمة ضوئية قوية باستهلاك متدن للطاقة. وهذه المصابيح تعمل أوتوماتيكيا ليل نهار فور تشغيل المحرك. وأخيرا جهزت السيارة بكاميرا خلفية تسهل على السائق النظر إلى الوراء، والتراجع بالسيارة وركنها بسهولة كبيرة.

«بريوس+» الجديدة أطول من سابقتها العادية، ذات المقاعد الخمسة، بنحو 5.3 بوصة، كما أن الاختلاف الآخر عنها يتمثل بالمحرك البترولي سعة 1.8 لتر المزود بنظام للاستفادة من حرارة العادم، فضلا عن نسبة دفع ترسية نهائية قصيرة من شأنها تحسين الأداء والتسارع بالنسبة إلى السيارة التي يبلغ وزنها 1.47 طن، فهي لا تستطيع الوصول إلى سرعة 62 ميلا انطلاقا من نقطة الثبات خلال 11.8 ثانية. كذلك زودت «بريوس+» الجديدة بنظام محسن لعجلة القيادة.

وتبلغ السرعة القصوى للمركبة 106 أميال في الساعة، مقابل 110 أميال لـ«بريوس» العادية التي هي أخف وزنا بنحو 176 رطلا، والتي يبلغ تسارعها 10.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول