تابع راديو الشمس

اكتشاف فيتامين خفي في الحليب

اكتشاف فيتامين خفي في الحليب
اكتشف باحثون في كلية ويل كورنيل الأميركية للطب فيتامينا بكميات محدودة للغاية في الحليب، تجعل الجرعات العالية منه الفئران أصغر حجما وأكثر قوة وسرعة. وكشفت الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون في الكلية المذكورة وكلية العلوم التطبيقية في لوزان بسويسرا عن وجود صورة جديدة من فيتامين «بي3» في الحليب بكميات قليلة تنتج عنه فوائد صحية ملحوظة في الفئران عند حصولها على جرعات عالية منها. وكشفت النتائج، التي نشرت مؤخرا في دورية «سل ميتابوليزم» لشهر يونيو (حزيران) 2012 أن الجرعات العالية من فيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد nicotinamide riboside (NR) الذي ينتمي إلى عائلة النياسين، حالت دون إصابة الفئران التي يتم تغذيتها بحمية دسمة منه بالسمنة، وزاد من حجم الأداء العضلي وتحسين استهلاك الطاقة ومنع حدوث مرض السكري وكل ذلك من دون حدوث آثار جانبية. فيتامين وقائي وأجرى الباحثون السويسريون تحت إشراف الدكتور جون أيوركس، تجارب على الفئران، في الوقت الذي توافرت لهم إمكانية تغذية الحيوانات بجرعات كافية من الفيتامين من خلال الباحثين في كلية ويل كورنيل للطب، التي لعبت أدوارا رئيسا في كشف الدور البيولوجي لفيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد. وقال الدكتور أنتوني سويف، الأستاذ المساعد في علم الصيدلة بكلية ويل كورنيل للطب: «هذه الدراسة بالغة الأهمية، فهي تظهر أن استخدام فيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد في الحيوانات يعطي الفوائد الصحية نفسها للحمية منخفضة السعرات الحرارية والتمرينات الرياضية؛ دون القيام بأي منهما». وكان الدكتور سويف أخصائي الصيدلة والكيمياء العضوية قد اخترع طريقة سهلة لتركيب فيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد بكميات كبيرة بفاعلية. وكان أول من أظهر أن الفيتامين يزيد من مستويات نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD)، الذي يعتبر لاعبا أساسيا في أيض (التمثيل الغذائي) الطاقة، في خلايا الثدييات. وقاد بحثا بشأن المركب. ويضيف الدكتور سويف: «يشير هذا البحث أيضا إلى أن تأثيرات نيكوتيناميد ريبوسيد ربما تكون أوسع نطاقا. وما تؤكد عليه هو أن الفيتامين يحسن من أداء (الميتوكوندريا) الحبيبات الخطية، مصانع الطاقة في الخلية، التي يعتبر تراجعها سمة غالبة في الكثير من الأمراض المرتبطة بتقدم العمر مثل السرطان والتنكس العصبي. وتعزز مكملات نيكوتيناميد ريبوسيد من عمل الميتوكوندريا». ويصف الباحثون السويسريون حول نيكوتيناميد ريبوسيد بأنه «فيتامين خفي» يعتقد أنه موجود في كثير من الأطعمة الأخرى، على الرغم من انخفاض مستوياته وصعوبة قياسها. لكن على الرغم من ذلك، فإن تأثيراته على الأيض لا تقل إثارة للدهشة». إكتشاف جوهري اعتمدت الدراسة على سلسلة من الاكتشافات الجوهرية التي قام بها الدكتور سويف وزملاؤه في المختبر. أجريت الأبحاث الأولى حول نيكوتيناميد ريبوسيد، الذي يتصل بالنياسين والأشكال الشائعة الأخرى من فيتامين «بي3»، قبل أكثر من 60 عاما من قبل الباحث آرثر كورنبيرغ التابع لمؤسسة «ستانفورد»، ونوبل لوريتي عام 1959. لكن لم يعرف سوى القليل عن تأثيره في الثدييات حتى اكتشف الدكتور سويف تأثير نيكوتيناميد ريبوسيد في مستويات محفزة من نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد في خلايا الثدييات، الذي نشره عام 2007. ويسمح نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد للسكريات والدهون والبروتينات بالتحول إلى طاقة، واخترع الدكتور سويف طريقة بسيطة نسبيا لجمع الفيتامين بكفاءة بكميات كبيرة حتى يمكن دراسة فوائدها الصحية. هذه المنهجية التي من أن الممكن تجعل نيكوتيناميد ريبوسيد متوافرة تجاريا، حصلت على براءة اختراع من «مركز كورنيل لمؤسسات التكنولوجيا»، وبالتالي أعطت ترخيصا لشركة كرومادكس كوربوريشن. حرق السعرات ومع هذا المركب، وجد الباحثون السويسريون أن الفئران التي تمت تغذيتها بوجبات غذائية تحتوي على نسبة عالية من الدهون تم تكميلها بفيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد كان معدل زيادة وزنها أقل بنسبة 60 في المائة عن الفئران التي تمت تغذيتها بالحمية الغذائية نفسها من دون نيكوتيناميد ريبوسيد. على الرغم من أن الفئران التي تمت تغذيتها بالفيتامين أكلت نفس القدر من الطعام مثل الفئران التي تم تقديم وجبة عالية الدهون لها والتي لم تتم إضافة الفيتامين إليها. كانت الفئران في حالة بدنية أفضل من الفئران التي لم تتم تغذيتها بالمادة نفسها، مع قوة تحمل أكبر وعضلات أكثر قوة. إضافة إلى ذلك، لم تصب أي من الفئران التي تمت تغذيتها بالفيتامين بالسكر على عكس الفئران التي تمت تغذيتها بالوجبات العالية الدهون. وعندما تمت تغذيتها بوجبات طبيعية، طورت الفئران التي تمت تغذيتها بالفيتامين حساسية للإنسولين. وقد أظهرت الفئران التي تمت تغذيتها بالفيتامين مستويات منخفضة من الكولسترول. كل هذه الفوائد جاءت من دون أية آثار جانبية. وعلى الرغم من إظهار الدراسات الجديدة أن الجرعات العالية من الفيتامين في البشر لم يتم تقييمها بعد، فإنها تقول: «من الأهمية بمكان أن نضع في اعتبارنا أن كمية فيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد في الحليب والأطعمة الأخرى صغيرة للغاية. ونحن لا نعرف ماهية التأثيرات التي يمكن للفيتامين أن يحدثها في البشر بجرعات عالية إلى حد ما»، وفقا لموقع «ميديكال هيبث نيوز» الطبي. كان كبير مشرفي الدراسة هو الدكتور أويركس رئيس مختبر علم وظائف الأعضاء التكاملية في الجامعة التقنية في لوزان، وكان الباحث الأول هو الدكتور كارلس كانتو ويعمل أيضا في الكلية التقنية في لوزان. وقامت «مؤسسة إليسون الطبية لجائزة العلماء الجدد ومجلس نيويورك لإصابات النخاع الشوكي» بتمويل الدراسة التي أجراها باحثو كلية ويل كورنيل الطبية.

اكتشف باحثون في كلية ويل كورنيل الأميركية للطب فيتامينا بكميات محدودة للغاية في الحليب، تجعل الجرعات العالية منه الفئران أصغر حجما وأكثر قوة وسرعة.وكشفت الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون في الكلية المذكورة وكلية العلوم التطبيقية في لوزان بسويسرا عن وجود صورة جديدة من فيتامين «بي3» في الحليب بكميات قليلة تنتج عنه فوائد صحية ملحوظة في الفئران عند حصولها على جرعات عالية منها.


 
وكشفت النتائج، التي نشرت مؤخرا في دورية «سل ميتابوليزم» لشهر يونيو (حزيران) 2012 أن الجرعات العالية من فيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد nicotinamide riboside (NR) الذي ينتمي إلى عائلة النياسين، حالت دون إصابة الفئران التي يتم تغذيتها بحمية دسمة منه بالسمنة، وزاد من حجم الأداء العضلي وتحسين استهلاك الطاقة ومنع حدوث مرض السكري وكل ذلك من دون حدوث آثار جانبية.
 

فيتامين وقائي

وأجرى الباحثون السويسريون تحت إشراف الدكتور جون أيوركس، تجارب على الفئران، في الوقت الذي توافرت لهم إمكانية تغذية الحيوانات بجرعات كافية من الفيتامين من خلال الباحثين في كلية ويل كورنيل للطب، التي لعبت أدوارا رئيسا في كشف الدور البيولوجي لفيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد.
 
وقال الدكتور أنتوني سويف، الأستاذ المساعد في علم الصيدلة بكلية ويل كورنيل للطب: «هذه الدراسة بالغة الأهمية، فهي تظهر أن استخدام فيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد في الحيوانات يعطي الفوائد الصحية نفسها للحمية منخفضة السعرات الحرارية والتمرينات الرياضية؛ دون القيام بأي منهما».
 
وكان الدكتور سويف أخصائي الصيدلة والكيمياء العضوية قد اخترع طريقة سهلة لتركيب فيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد بكميات كبيرة بفاعلية. وكان أول من أظهر أن الفيتامين يزيد من مستويات نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD)، الذي يعتبر لاعبا أساسيا في أيض (التمثيل الغذائي) الطاقة، في خلايا الثدييات. وقاد بحثا بشأن المركب.
 
ويضيف الدكتور سويف: «يشير هذا البحث أيضا إلى أن تأثيرات نيكوتيناميد ريبوسيد ربما تكون أوسع نطاقا.
 
وما تؤكد عليه هو أن الفيتامين يحسن من أداء (الميتوكوندريا) الحبيبات الخطية، مصانع الطاقة في الخلية، التي يعتبر تراجعها سمة غالبة في الكثير من الأمراض المرتبطة بتقدم العمر مثل السرطان والتنكس العصبي. وتعزز مكملات نيكوتيناميد ريبوسيد من عمل الميتوكوندريا».
 
ويصف الباحثون السويسريون حول نيكوتيناميد ريبوسيد بأنه «فيتامين خفي» يعتقد أنه موجود في كثير من الأطعمة الأخرى، على الرغم من انخفاض مستوياته وصعوبة قياسها. لكن على الرغم من ذلك، فإن تأثيراته على الأيض لا تقل إثارة للدهشة».
 

إكتشاف جوهري

اعتمدت الدراسة على سلسلة من الاكتشافات الجوهرية التي قام بها الدكتور سويف وزملاؤه في المختبر. أجريت الأبحاث الأولى حول نيكوتيناميد ريبوسيد، الذي يتصل بالنياسين والأشكال الشائعة الأخرى من فيتامين «بي3»، قبل أكثر من 60 عاما من قبل الباحث آرثر كورنبيرغ التابع لمؤسسة «ستانفورد»، ونوبل لوريتي عام 1959.
 

 لكن لم يعرف سوى القليل عن تأثيره في الثدييات حتى اكتشف الدكتور سويف تأثير نيكوتيناميد ريبوسيد في مستويات محفزة من نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد في خلايا الثدييات، الذي نشره عام 2007.
 
ويسمح نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد للسكريات والدهون والبروتينات بالتحول إلى طاقة، واخترع الدكتور سويف طريقة بسيطة نسبيا لجمع الفيتامين بكفاءة بكميات كبيرة حتى يمكن دراسة فوائدها الصحية. 

هذه المنهجية التي من أن الممكن تجعل نيكوتيناميد ريبوسيد متوافرة تجاريا، حصلت على براءة اختراع من «مركز كورنيل لمؤسسات التكنولوجيا»، وبالتالي أعطت ترخيصا لشركة كرومادكس كوربوريشن.
 

حرق السعرات

ومع هذا المركب، وجد الباحثون السويسريون أن الفئران التي تمت تغذيتها بوجبات غذائية تحتوي على نسبة عالية من الدهون تم تكميلها بفيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد كان معدل زيادة وزنها أقل بنسبة 60 في المائة عن الفئران التي تمت تغذيتها بالحمية الغذائية نفسها من دون نيكوتيناميد ريبوسيد.
 

 على الرغم من أن الفئران التي تمت تغذيتها بالفيتامين أكلت نفس القدر من الطعام مثل الفئران التي تم تقديم وجبة عالية الدهون لها والتي لم تتم إضافة الفيتامين إليها.
 
كانت الفئران في حالة بدنية أفضل من الفئران التي لم تتم تغذيتها بالمادة نفسها، مع قوة تحمل أكبر وعضلات أكثر قوة. إضافة إلى ذلك، لم تصب أي من الفئران التي تمت تغذيتها بالفيتامين بالسكر على عكس الفئران التي تمت تغذيتها بالوجبات العالية الدهون.
 

 وعندما تمت تغذيتها بوجبات طبيعية، طورت الفئران التي تمت تغذيتها بالفيتامين حساسية للإنسولين. وقد أظهرت الفئران التي تمت تغذيتها بالفيتامين مستويات منخفضة من الكولسترول. كل هذه الفوائد جاءت من دون أية آثار جانبية.
 
وعلى الرغم من إظهار الدراسات الجديدة أن الجرعات العالية من الفيتامين في البشر لم يتم تقييمها بعد، فإنها تقول: «من الأهمية بمكان أن نضع في اعتبارنا أن كمية فيتامين نيكوتيناميد ريبوسيد في الحليب والأطعمة الأخرى صغيرة للغاية.
 
ونحن لا نعرف ماهية التأثيرات التي يمكن للفيتامين أن يحدثها في البشر بجرعات عالية إلى حد ما»، وفقا لموقع «ميديكال هيبث نيوز» الطبي.
 
كان كبير مشرفي الدراسة هو الدكتور أويركس رئيس مختبر علم وظائف الأعضاء التكاملية في الجامعة التقنية في لوزان، وكان الباحث الأول هو الدكتور كارلس كانتو ويعمل أيضا في الكلية التقنية في لوزان.
 
وقامت «مؤسسة إليسون الطبية لجائزة العلماء الجدد ومجلس نيويورك لإصابات النخاع الشوكي» بتمويل الدراسة التي أجراها باحثو كلية ويل كورنيل الطبية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول