يفيد اختبار جين (BRCA) في البحث عن التغيرات في الحمض النووي (DNA) التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
ولمزيد من التوضيح حول هذا الجين، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة" مع الممرضة عبير روحانة، والتي اكتشفت أنها تحمل نفس الجين، عن طريق فحص الدم.
وأوضحت أن من تحمل الطفرة الموجود في هذا الجين، تكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض في مرحلة من الحياة، أو سرطانات أخرى بنسب مختلفة، ولكنه شائع في الثدي والمبيض لدى النساء.
وقالت إنه يتم معرفة وجود هذا الجين عن طريق فحص بسيط للدم، وعن طريق معرفة تاريخ الأمراض في العائلة، لأنه جين وراثي وينتقل عبر الأجيال في نفس العائلة.
وتابعت: "قررت عمل فحص الدم، لمعرفة إن كنت أحمل نفس الطفرة، بسبب تاريخنا العائلي في الإصابة بالمرض، واكتشفت أني أحمل نفس الطفرة، ومنذ هذا الوقت أجري فحوصات بشكل مستمر، مع مزيد من الإجراءات لتقليل احتمالات الإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، مثل عمليات لإزالة المبيض، أو إزالة الثدي ثم استرجاعه لاحقًا بطرق تجميلية".
واستطردت: "معرفتي بالمرض غيرت حياتي، شعرت بالقلق والتوتر، وقررت من وقتها المضي قدمًا في الكثير من الإجراءات، لتقليل فرص الإصابة بالسرطان، وبفضل هذه الفحوصات استطعت إنقاذ حياتي، ونصحت عدة نساء من عائلتي بالكشف المبكر، وهذا ساعدهن في العناية بصحتهم".
ونوهت إلى أنه في المجتمع العربي، يبدأون فحص هذا الجين، في وقت متأخر، وبعد أن تُصاب المرأة بالمرض، كما نصحت النساء بضرورة إجراء الفحص المبكرة، والمتابعة مع طبيب العائلة.