صرح الدكتور أحمد طيبي، عضو الكنيست الإسرائيلي، أن السلوكيات العنصرية والفاشية تنامت وتصاعدت بعد السابع من أكتوبر 2023، من خلال حملة اعتقالات للمواطنين العرب.
جاءت تصريحات طيبي خلال أكتوبر الماضي، في ذكري مرور عام على حرب غزة، مستنكرا ملاحقة الأطباء والممرضين وكافة الوظائف لمجرد نشر صورة أو قصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن عضو الكنيست أحمد طيبي.
من هو أحمد طيبي عضو الكنيست؟
طبيب وسياسي فلسطيني وزعيم الحركة العربية للتغيير.
خاض الانتخابات ضمن "القائمة المشتركة" وحلّ فيها رابعا.
ولد طيبي في ديسمبر 1958.
درس الطيبي في فلسطين إلى أن حصل على الدكتوراه في الطب من الجامعة العِبرية في القدس.
لقب الطيبي نسبة لمدينة الطيبة التي لجأت إليها أسرته في عام 1948 أي قبل ولادته.
ظهر على الساحة السياسية في سنوات التسعين الأولي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كان مستشار للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
متزوج وله ابنتان ويسكن في الطيبة.
أنشأ حزبه عام 1996.
سعي لخوض الانتخابات البرلمانية عام 1996، ولكنه انسحب من المنافسة.
ودخل الدكتور أحمد طيبي إلى الكنيست لأول مرّة في انتخابات 1999، في قائمة مشتركة بين حزبه وحزب "التجمع الوطني الديمقراطي.
كما خاض طيبي انتخابات 2003، بتحالف مع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.
وخاض انتخابات 2006 و2009 و2013، ضمن "القائمة الموحدة- العربية للتغيير"، التي في صلبها الحركة الاسلامية- الجناح الجنوبي.
يعد طيبي النائب العربي الذي سن أكبر عدد من القوانين منذ الكنيست الأولي وحتي اليوم.
أشهر تصريحاته ومواقفه
من أشهر تصريحاته: "إسرائيل دولة ديموقراطية تجاه اليهود ويهودية تجاه العرب".
من أقواله المتكررة: " أنا فلسطيني ولن تثنيني هذه الحملات عن نضالاتي ومواقفي ومواطنتي لا يمكن أن تكون مشروطة بموقف سياسي مهادن لإسرائيل فنحن في مقدمة المناهضين والمناضلين ضد حكومة إسرائيل والعنصرية الإسرائيلية.
وكان الطيبي أول من دخل مخيم جنين عام 2002، بعد المذبحة التي اقترفتها إسرائيل.
أصيب في الانتفاضة الثانية في باحة المسجد الأقصى.
اقرأ أيضا
