استمرارا لسلسلة اغتيالات الصحفيين في غزة، ارتقى صباح اليوم الخميس، 5 صحفيين بغارة جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات، وذلك بالتزامن مع غارات جوية في مناطق مختلفة من القطاع.
ولمزيد من التفاصيل كان لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع الصحفية صافيناز اللوح من غزة، وأفادت صافيناز بأن الزملاء الخمسة كانوا داخل سيارة البث التي تتبع قناة "القدس اليوم"، حيث كانوا يتواجدون بها أغلب الوقت، ويبيتون فيها منذ بداية العدوان.
واعتبرت الصحفية من غزة، أن زملاءها الخمسة: فيصل أبو القمصان وأيمن الجدي وإبراهيم الشيخ خليل وفادي حسونة ومحمد اللدعة، ذهبوا ضحية اغتيال الحقيقة وليست الصحافة فقط، وأن الجيش الإسرائيلي بقتل الصحفيين، يغتال الحقيقة التي يحاول الصحفيون الخروج بها إلى العالم.
وأضافت أن الزملاء نزحوا من غزة وشمال القطاع، وتركوا عوائلهم، وأن الزميل أيمن الجدي، كان قد تزوج قبل 11 شهرًا وكانت زوجته حاملًا وأنجبت مولودها قبل استشهاده بعدة ساعات، ولم يره نهائيًا، مؤكدة أن باقي الزملاء كذلك لم يروا عوائلهم لفترة طويلة جدًا.
وأوضحت أن جنازة الضحايا الخمسة، وصلت لمستشفى شهداء الأقصى ليشارك بها الصحفيون ويشيعوا زملائهم "الذين لن يكونوا آخر ضحايا الصحفيين في ظل الإرهاب، والصمت العالمي تجاه ما يقوم به الجيش الإسرائيلي".
وأعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الأسبوع الماضي، في بيان، استشهاد أكثر من 190 صحفيا وإصابة أكثر من 400 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.