أكدت الصحفية صافيناز اللوح، أن الصحفيين الذين يعملون في قطاع غزة، هم الواجهة الأولى للخطر.
وأضافت في مداخلة هاتفية عبر برنامج "يوم جديد"، أن أي صحفي فلسطيني يواجه العديد من المخاطر في عمله، من جانب القوات الإسرائيلية والطائرات والقذائف والعمليات العسكرية.
كما تحدثت عن ارتقاء شقيقها أحمد أبو اللوح الأسبوع الماضي، جراء قصف الطائرات الإسرائيلية نقطة تابعة للدفاع المدني في منطقة السوق بمخيم النصيرات.
وأوضحت أن شقيقها كان يرتدي درع الصحافة ولم يرتدِ أي درع آخر، وكان يعمل في العلاقات العامة التابعة للدفاع المدني، حيث يقوم بتصوير عناصر الدفاع المدني أثناء القيام بعملهم.
وتابعت: "كان غالبية المصورين لا يستطيعون التنقل في ساعات الليل، ولكن عمل أحمد في الدفاع المدني يسمح له بتغطية الأحداث بشكل أكبر، كما منحه حرية أكبر في التنقل، وأحمد متزوج منذ 19 عاما ولم يرزقه الله بأطفال، ورغم ذلك كان صبور جدًا ومثابر ومجتهد ويحب أن يكون له مكانة كبيرة في المجتمع الفلسطيني، ولأول مرة تخرج جنازة بهذا الشكل وهذا العدد رغم ظروف الحرب".
واستطردت: "كل من يرتدي الدرع الصحفي معرض لهذا الخطر طوال الوقت، ونحن لا نرى أهلنا إلا كل مرة كل شهرين ونبتعد عن عائلاتنا حرصًا على سلامتهم، ورغم كل ذلك نحن باقون حتى الرمق الأخير في تغطية رسالتنا لنقول للعالم أن هنا في غزة شعب يُباد"