قالت المربية ليندا سعيد، مؤسسة جمعية "شادي وانا"، إن زيارة الأطفال الأيتام وتقديم الهدايا لهم في أعياد الميلاد هي الفرحة الحقيقية بالعيد.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة"، على إذاعة الشمس، أن هناك أكثر من مئة متطوع ومتطوعة في الجمعية ومن جميع البلاد، ويجمعهم الإيمان بالمحبة والخير والإنسانية والعطاء.
وتابعت: "نزور الأطفال الأيتام شهريا، وحولنا آلاف الناس المؤمنين بالخير وتدعم الجمعية بدعم مادي أو معنوي، والناس عندما تقدم الدعم للجمعية تكون متأكدة أن الدعم سيصل إلى الأطفال".
واستطردت: "زياراتنا شهرية، ولكن تزيد هذه الزيارات في الأعياد، حيث نقوم بالزيارة مع تقديم كافة الاحتياجات الخاصة بالأطفال، ونسأل الطفل قبل الزيارة بشهر، ما الذي يريده، وما الهدية التي يرغب فيها، وعندما تطالعين تلك القائمة، تجدي أن رغباتهم متواضعة، ونقوم بشراء الهدية وكتابة اسمه عليها، وعندما نقوم بتسليمهم تلك الهدايا، هنا نشعر بالعيد من فرحة هذا الطفل".
وأكدت ليندا سعيد إدراكها بقيمة العطاء، من وقت بداية نشاطها في الجمعية، وأشارت إلى أن إيمان الناس ودعمها للجمعية مستمر حتى في الأوقات الصعبة.
يُشار إلى أن جمعية "شادي وانا" هي جمعية تهتم بالأطفال الذين ظلمتهم الدنيا ولهم قصصًا مؤلمة وموجعة ويعيشون في دور الأيتام، حيث يقوم أفراد الجمعية بزيارتهم شهريًا وتقديم الهدايا والمساعدات.