يمر القطاع الصحي في غزة، بحالة تدهور غير مسبوقة، بعد أن خرجت معظم المستشفيات عن الخدمة، خاصة في مناطق الشمال.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، اليوم الاثنين، أن النظام الصحي في قطاع غزة تحت تهديد شديد.
وطالب غيبرييسوس بضرورة وقف الهجمات على المستشفيات، قائلا: "الناس في غزة يحتاجون إلى الحصول على الرعاية الصحية، والعاملون في المجال الإنساني يحتاجون إلى الحصول على المساعدة الصحية".
ولمزيد من التفاصيل أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع الصحفية صافيناز اللوح من غزة.
صافيناز اللوح قالت إن المستشفيات الـ 3 المختصة في المناطق الشمالية والتي تخدم الشمال، انتهت وخرجت عن الخدمة.
وأوضحت أن المستشفيات ربما كانت خرجت عن الخدمة سابقًا في الأشهر الماضية، لكن بعد العملية العسكرية الأخيرة خرجت عن الخدمة تمامًا بعد الدمار الذي حل بها.
وتحدثت الصحفية الفلسطينية عن مستشفى كمال عدوان، الذي كان يتم الاعتماد عليه بشكل كامل، لكنه انتهى بعد اعتقال مديره د.حسام أبو صفية وأكثر من 420 من الأطباء والمرضى والجرحى.
وتطرقت إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن العملية بمستشفى كمال عدوان انتهت، لكنها ترى أن العملية ربما لم تنته، حيث ما زالت الآليات العسكرية متواجدة حول المستشفى والجنود يدخلون ويخرجون.
وأوضحت أن مستشفيات شهداء الأقصى والعودة وناصر الطبي، عادوا للعمل بشكل جزئي، لكنهم متواجدين في وسط القطاع، أي في المنطقة الجنوبية وفقًا لتقسيم الجيش الإسرائيلي، وهي منطقة عسكرية مغلقة بشكل كامل ولا يستطيع من يتواجد في شمال غزة الوصول إليها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت صافيناز اللوح أنه لم يتبق أي من الآثار الطبية في مستشفى كمال عدوان ولا حتى المباني، مضيفة أن شهود عيان تحدثوا عن حالات إعدام وقعت لاثنين من الأطباء، أثناء مطالبات الجيش لهم بالخروج من ساحة المستشفى ورفع أيديهم لكنهم أطلقوا النار عليهم مباشرة، ما أدى لارتقائهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم، أمس الأحد، مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، وأضرم النار فيه ما أدى إلى تعطيل العمل فيه بالكامل.12:20 PM