اقتحمت عناصر الشرطة الإسرائيلية مساء أمس السبت، وقفة احتجاجية للمُطالبة بوقف الحرب في غزة، كما قامت بمصادرة اللافتات التي رفعها المتظاهرون.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، مع مريد فريد، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، والذي أكد أنه كان هناك تنسيق بخصوص الوقفة.
وأضاف: "الهدف من الوقفة هو إحياء ذكرى الشهيد الفلسطيني، ونحن نتحدث عن حوالي 50 ألف شهيد في غزة خلال آخر 15 شهرًا فقط، وكما تعودنا، سوف نستمر في تنظيم تلك الوقفة، ولن نتوقف عن ذلك".
وشدد على أن الوقفة الاحتجاجية بمشاركة حتى 49 شخص لا تحتاج إلى الحصول على رخصة، مُشيًا إلى أن هناك محاولات لتغيير القانون قُوبلت بالرفض من جانب اللجنة الشعبية كون هذا الأمر هو حق أصيل للمواطنين من الناحية القانونية.
وتابع: "خلال الوقفة، تلقيت اتصالا من الشرطة لإنزال شعارات مكتوب عليها أوقفوا المذابح في رفح، بدعوى أنها تحمل نوعًا من التحريض، رغم أنها لافتات قديمة من وقت اجتياح رفح، ورفعناها عشرات المرات في تل أبيب، أم الفحم، حيفا، وغيرها من المناطق".
كان العشرات من أهالي أم الفحم ومنطقة وادي عارة شاركوا في وقفة احتجاجية، وذلك لإحياء ذكرى الشهيد الفلسطيني الذي يوافق السابع من يناير من كل عام، وأيضًا للتنديد بالحرب المتواصلة في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات مطالبة بوقف الحرب على غزة بشكل فوري، بالإضافة إلى لافتات عليها الأعلام الفلسطينية وأسماء الضحايا، وكتب على بعض منها "أوقفوا حرب الإبادة الجماعية في غزة"، "أوقفوا الإجرام الإسرائيلي بحق المدنيين".