صفقة اليوم ومبادرة بايدن.. ما الذي اختلف ولماذا وافقت حماس؟

تابع راديو الشمس

صفقة اليوم ومبادرة بايدن.. ما الذي اختلف ولماذا وافقت حماس؟

صفقة اليوم ومبادرة بايدن.. ما الذي اختلف ولماذا وافقت حماس؟

تستمر المؤشرات على اقتراب التوصل إلى صفقة تبادل تهدف إلى وقف الحرب في غزة، بوساطة قطرية، مصرية وأمريكية.


::
::

 



 

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس الاثنين، أن مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي طرحه منذ أشهر أصبح قريبًا من التحقيق.

وأكد بايدن أن الاتفاق سيسهم في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وقف القتال، تعزيز الأمن في إسرائيل، وزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.


محمد دراغمة: الصفقة لن يمنعها إلا معجزة


وللحديث حول تطورات الصفقة، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، مع محمد دراغمة، الصحفي المتخصص في الشأن الفلسطيني.


دراغمة قال إن المؤشرات تؤكد أننا توصلنا إلى صفقة، رغم أن هناك احتمالات سيئة، لكن التوجه العام هو أن هناك زخم أمريكي قوي لدى الإدارة سواء الحالية أو القادمة.


وأضاف أن "ما نعرفه هو أن هناك مسودة اتفاق، خُلِص إليها بعد منتصف ليل الأحد، ووضعها الوفد القطري وأرسلها كخلاصة للمناقشة وبقي أن توافق عليها حماس وإسرائيل".


3 قضايا جوهرية للتفاوض في الساعات الأخيرة


وأوضح أنه من ناحية القضايا الجوهرية التي تم فيها التفاوض بالساعات الاخيرة، هي ثلاثة أمور؛ أولا صيغة وقف الحرب والعملية العسكرية، حيث أن الطرفين يرغبان في صيغة مقبولة.


وثانيًا صيغة للانسحاب الإسرائيلي تكون مقبولة للطرفين أيضًا، وثالثًا صيغة الانسحاب من المناطق المأهولة، مشيرا إلى أنه تم التوافق على صيغ لهذه النقاط.


ماذا تبقى للإعلان عن الصفقة؟


يوضح دراغمة أن أمورًا قليلة أخرى يتم تنسيقها قبل الإعلان، وهي بشكل رئيسي تدور حول الأسرى؛ حيث أن هناك محادثات حول بعض الأسماء التي سيتم الإفراج عنها، وكذلك عدد المفرج عنهم.


وأكد أن هناك نقاش يتم حول هذا الأمر "لكنه لا يعيق الصفقة، وهي ستُعلَن ما لم تحدث معجزة أو انقلاب في إسرائيل وفي حسابات نتنياهو".


وبسؤاله حول كيفية اختلاف الخطوط العريضة للصفقة عما عرضه الرئيس الأمريكي بايدن في مايو/آيار الماضي، وما إذا كان ترامب هو عامل الضغط الأكبر في إتمام الصفقة، قال دراغمة إن مبادررة 27 مايو، جرى عليها تعديلات، أدخلتها إسرائيل ووافقت حماس عليها.


بين صفقة اليوم وورقة الأمس.. ماذا اختلف؟


ويرى الصحفي المختص بالشأن الفلسطيني أن حماس وافقت على صفقة اليوم لأنها كان لديها رهانات، وأن ما تغير من ناحية حماس هو أنها ليّنت مواقفها بناء على التغييرات الإقليمية التي حدثت بالفترة الأخيرة.



أما نتنياهو فيرى دراغمة أنه قبل الصفقة لأنه أدخل التعديلات التي يرغب فيها، وأهمها أن وقف إطلاق النار لن يعني وقف الحرب على حماس أو السماح لها بإعادة تنظيم صفوفها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول