أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن تطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني في المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، والتي انتهت أمس الخميس.
وأشاد غيبريسوس بهذا الإنجاز رغم "الواقع المأساوي" الذي يعيشه القطاع يوميًا، وعبّر عن امتنانه للطواقم الطبية التي نفذت هذه العملية "المعقدة".
تفاصيل الحملة
بدأت حملة التطعيم في 1 سبتمبر/أيلول واستهدفت الأطفال دون سن العاشرة في جميع أنحاء غزة.
وشاركت في الحملة وزارة الصحة في غزة، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى جانب منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف".
تقدير للطواقم الطبية
أكد غيبريسوس، في منشور له على منصة "إكس"، أن هذه الحملة تمثل نجاحًا كبيرًا في ظل التحديات الكبيرة، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار في المناطق التي تم فيها التطعيم ساهم في تحقيق هذا الإنجاز.
وجاءت هذه الحملة بعد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 16 أغسطس/آب الماضي، لهدنة إنسانية لمدة 7 أيام لتسهيل تطعيم حوالي 640 ألف طفل في غزة.
ودعمت وكالة "أونروا" هذه الدعوة بعد تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 أشهر.
تحذيرات من تفشي الأوبئة
حذرت منظمات صحية على مدى الأشهر الماضية، من خطر انتشار الأمراض والأوبئة في غزة بسبب نقص الأدوية والتطعيمات، وتدهور الظروف الصحية والمعيشية للسكان، خاصةً مع استمرار الحرب وتفاقم أزمة النازحين.
وطالع ايضا:
أرقام صادمة.. إصابات تغير مجرى حياة المصابين في غزة نتيجة الحرب
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.