أمني
shutterstock

ناشطة سويدية: ما ترتكبه إسرائيل مروع والصمت عليه يعني التواطؤ

قالت ناشطة أوروبية اليوم السبت أن ما ترتكبه إسرائيل في فلسطين جريمة مروعة والصمت عنها يعني التواطؤ.


وقالت الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ، أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين مروعة للغاية، والصمت إزاءها يعني التواطؤ.


مظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني في السويد


جاء ذلك في تصريحات صحفية لثونبرغ اليوم السبت، خلال مشاركتها بجانب آلاف الأشخاص في مظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني، بالعاصمة السويدية ستوكهولم.


وأكدت ثونبرغ أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين مروعة للغاية، وترتكب على الهواء مباشرة.


وتابعت الناشطة السويدية: "لا أفهم كيف يمكن للناس أن يشاهدوا ما يجري من إبادة الجماعية على الهواء مباشرة، ويمارسوا حياتهم اليومية دون اكتراث، وأعتقد أن كل من يمتلك الإمكانية اللازمة للتحرك، يجب أن يرفع صوته ويفعل كل ما في وسعه لوقف ذلك".


وأضافت الناشطة السويدية أن في دول مثل السويد على سبيل المثال، يمكننا مقاطعة إسرائيل والشركات والمؤسسات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها".


وشهدت منطقة أودنبلان في العاصمة ستوكهولم مظاهرة حاشدة بمشاركة آلاف الأشخاص بدعوة من منظمات مدنية للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة.


ورفع المشاركون علم فلسطين ولافتات عليها عبارات من قبيل "الأطفال يقتلون في غزة"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"فلسطين إلى الأبد".


وارتقي 22 شخصًا، بينهم 13 طفلًا و6 نساء، وأكثر من 30 إصابة جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون بمدينة غزة، وفق ما أعلنه الدفاع المدني في غزة في حصيلة أولية، اليوم السبت.


وأشار إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.


وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن الغارة الجوية التي استهدفت مدرسة تؤوى نازحين بحي الزيتون، كان نشطاء حماس يستخدمونها كغرفة عمليات.


اقرأ أيضا

الحرب على غزة لليوم 351| الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة في مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.