اعرب مدير المركز الحقوقي عدالة، المحامي حسن جبارين، عن استهجانه من رد المحكمة العليا في وقت متأخر من مساء امس الأربعاء للالتماسات التي قدمت ضد قانون المواطنة، وقال في حديث لإذاعة الشمس ان موقف عدد من القضاة كان واضحاً منذ شهر حزيران الماضي، حيث كانت اغلبية مؤيدة للالتماسات، الا ان العليا قررت امس وبشكل مفاجئ، البت في القضية، بعد دخول القاضي غروسنر الذي اعلن عن تأييده للقانون ورد الالتماس، وبذلك صودق على القانون بموافقة 6 قضاة ضد 5 قضاة.
وقال ان الهدف من القانون هو ديمغرافي بحت وليس سياسيا.
واعربت القاضية المتقاعدة داليا دورنر، رئيسة مجلس الصحافة، عن موقفها الداعم للأقلية في العليا التي وافقت على الإلتماسات، الا ان قرار المحكمة اتخذ بالأغلبية، ونفت ان يكون للتيار السياسي العنصري الذي يجتاح البلاد تأثير على قرار القضاة.
في حين تحدث احد ضحايا القانون، وهو تيسير خطيب من عكا والمتزوج من لنا من جنين منذ 6 سنوات عن اسقاطات هذا القانون على حياته العائلية والاجتماعية..
يشار الى ان القانون الذي رفضت المحكمة العليا الالتماسات لإلغائه بأغلبية ستة قضاة مقابل خمسة، ينص على منع لم شمل العائلات الفلسطينية من طرفي الخط الأخضر، وإذا كانت الزوجة أو الزوج من الضفة أو القطاع فهم لا يستطيعوا العيش مع أزواجهم داخل إسرائيل.
استمعوا الى المقابلات التي اجراها الزميل جاكي خوري مع كل من المحامي جبارين، والقاضية المتقاعدة دورنر وخطيب:
ودعا د. رون فونداك مدير عام مركز بيرس للسلام الجماهير العربية في اسرائيل للمشاركة في الانتخابات القريبة لترجيح كفة الميزان لصالح اليسار ضد التيار اليميني المتسلط على مؤسسات في البلاد.
وتحدث عضو الكنيست احمد الطيبي لإذاعة الشمس معقباً على قرار المحكمة العليا، قائلاً ان عضو الكنيست انستاسيا سكبت كأس ماء على عضو الكنيست مجادلة والمحكمة العليا سكبت امس دلو ماء على الجماهير العربية، استمعوا الى المقابلة التي اجراها الزميل زهير بهلول مع طيبي ضمن البرنامج الاخباري يوم جديد:
واسهب المحامي محمد دحلة في حديثه حول قانون المواطنة منذ طرحه وكيفية متابعته على مستوى القضاء، واسقاطاته على الجماهير العربية:
استمعوا الى ضحية اضافية لقانون المواطنة:
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.