يواصل مركز مساواة للأسبوع الثاني على التوالي بتجنيد متطوّعين من أكاديميين ومربّين لتعليم أطفال عين حوض، الذين يخوضون الإضراب في أعقاب قرار إغلاق مدرستهم الابتدائية "أبو الهيجاء" في البلدة ورغبة الوزارة بتحويلهم للدراسة في مدرسة الكرمة في حيفا والتي تبعد عنهم ما يزيد عن 25 كيلومترا.
وزار مطلع الأسبوع وفد من مدرسة "حوار" للتعليم البديل الحيفاوية، والتي خاض مؤسسوها والأهالي نضالا جبارا ضد وزارة التربية والتعليم وبلدية حيفا لنيل الاعتراف بمدرستهم التي أقيمت حديثا، وتتوج نضالهم بنيل الاعتراف العام المنصرم.
وقدّم عضو اللجنة المحلية في عين حوض عاصم أبو الهيجاء نبذة عن القرية، مشيرا الى أنه تم تهجير سكان القرية في النكبة، لينتقلوا الى الموقع الحالي للقرية ويبدأون ببناءها من جديد، ليحظوا بالاعتراف الرسمي بها في العام 2004 فقط. وأكد أن المدرسة قائمة منذ العام 1960، مشيرا الى أن البداية كانت مع معلم واحد وبدون لوازم، وأشار الى قرار الوزارة بإغلاق المدرسة، ونضالهم ضده، مؤكدا ان عوامل صغر سن الطلاب (المرحلة الابتدائية)، صعوبة الطريق المؤدية من وإلى القرية وخطورتها، والبعد عن المدارس في حيفا والفريديس، هي العوامل التي دفعت بهم لإعلان الإضراب، والتوجه لمركز مساواة ليجنّد المتطوّعين لتدريس الطلاب كي لا يخسروا المواد التعليمية خلال السنة.
من جهته بارك د. سهيل أسعد رئيس إدارة جمعية "حوار" هذه الخطوة الحكيمة، وأكد على تضامن اهالي "حوارط مع أهالي عين حوض. مشيرا الى السخرية بأن الدولة اعترفت بالقرية مؤخرا ولكنها مذ ذاك الحين تحاول إغلاق المدرسة المعترف بها والقائمة منذ سنين طويلة.
وتحدث المحامي نضال عثمان – مدير مشاريع في مركز مساواة عن النضال الذي يخوضه الأهالي بالتعاون مع المركز، مشيرا إلى أن قرار الوزارة التعسفي بإغلاق المدرسة، قوبل برد جماهيري غاضب ومندد وإقبال كبير من قبل متطوّعين (أكاديميون، طلاب جامعيون، مدراء مدارس ومعلمون متقاعدون) لتدريس الطلاب في عين حوض.
وأكد غسان خرعوبة أحد أهالي مدرسة "حوار" لأهالي عين حوض ان معركتهم ليست سهلة، وان المعركة تحتاج تكاتف أهالي الطلاب وأهالي البلدة جميعا، مؤكدا أن الحق الى جانب أهالي عين حوض وعليهم الصمود ومواجهة هذا القرار ببسالة.
كما نصح أهالي "حوار" نظرائهم من عين حوض ببداية فحص موديلات بديلة وامكانية استمرار التعليم في المدرسة كمدرسة خاصة.
من جهتهم شكر أهالي عين حوض الاخوان من حيفا على هذه المبادرة الطيبة، مؤكدين على استمرار نضالهم الفذ. وأكد مركز مساواة أنه سيتابع تقديم الدعم المعنوي واللوجستي للأهالي في عين حوض في هذه المعركة النضالية الجبّارة.
يواصل مركز مساواة للأسبوع الثاني على التوالي بتجنيد متطوّعين من أكاديميين ومربّين لتعليم أطفال عين حوض، الذين يخوضون الإضراب في أعقاب قرار إغلاق مدرستهم الابتدائية "أبو الهيجاء" في البلدة ورغبة الوزارة بتحويلهم للدراسة في مدرسة الكرمة في حيفا والتي تبعد عنهم ما يزيد عن 25 كيلومترا.
وزار مطلع الأسبوع وفد من مدرسة "حوار" للتعليم البديل الحيفاوية، والتي خاض مؤسسوها والأهالي نضالا جبارا ضد وزارة التربية والتعليم وبلدية حيفا لنيل الاعتراف بمدرستهم التي أقيمت حديثا، وتتوج نضالهم بنيل الاعتراف العام المنصرم.
وقدّم عضو اللجنة المحلية في عين حوض عاصم أبو الهيجاء نبذة عن القرية، مشيرا الى أنه تم تهجير سكان القرية في النكبة، لينتقلوا الى الموقع الحالي للقرية ويبدأون ببناءها من جديد، ليحظوا بالاعتراف الرسمي بها في العام 2004 فقط. وأكد أن المدرسة قائمة منذ العام 1960، مشيرا الى أن البداية كانت مع معلم واحد وبدون لوازم، وأشار الى قرار الوزارة بإغلاق المدرسة، ونضالهم ضده، مؤكدا ان عوامل صغر سن الطلاب (المرحلة الابتدائية)، صعوبة الطريق المؤدية من وإلى القرية وخطورتها، والبعد عن المدارس في حيفا والفريديس، هي العوامل التي دفعت بهم لإعلان الإضراب، والتوجه لمركز مساواة ليجنّد المتطوّعين لتدريس الطلاب كي لا يخسروا المواد التعليمية خلال السنة.
من جهته بارك د. سهيل أسعد رئيس إدارة جمعية "حوار" هذه الخطوة الحكيمة، وأكد على تضامن اهالي "حوارط مع أهالي عين حوض. مشيرا الى السخرية بأن الدولة اعترفت بالقرية مؤخرا ولكنها مذ ذاك الحين تحاول إغلاق المدرسة المعترف بها والقائمة منذ سنين طويلة.
وتحدث المحامي نضال عثمان – مدير مشاريع في مركز مساواة عن النضال الذي يخوضه الأهالي بالتعاون مع المركز، مشيرا إلى أن قرار الوزارة التعسفي بإغلاق المدرسة، قوبل برد جماهيري غاضب ومندد وإقبال كبير من قبل متطوّعين (أكاديميون، طلاب جامعيون، مدراء مدارس ومعلمون متقاعدون) لتدريس الطلاب في عين حوض.
وأكد غسان خرعوبة أحد أهالي مدرسة "حوار" لأهالي عين حوض ان معركتهم ليست سهلة، وان المعركة تحتاج تكاتف أهالي الطلاب وأهالي البلدة جميعا، مؤكدا أن الحق الى جانب أهالي عين حوض وعليهم الصمود ومواجهة هذا القرار ببسالة.
كما نصح أهالي "حوار" نظرائهم من عين حوض ببداية فحص موديلات بديلة وامكانية استمرار التعليم في المدرسة كمدرسة خاصة.
من جهتهم شكر أهالي عين حوض الاخوان من حيفا على هذه المبادرة الطيبة، مؤكدين على استمرار نضالهم الفذ. وأكد مركز مساواة أنه سيتابع تقديم الدعم المعنوي واللوجستي للأهالي في عين حوض في هذه المعركة النضالية الجبّارة.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!