استقبلت سرية الكشاف الاورثوذكسي في مقر السرية في عكا، وفود تضامنية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة برئاسة عضو البلدية احمد عودة، ووفد الحركة الاسلامية برئاسة الشيخ محمد سالم، وابراهيم طه، عن جمعية الهدف والعديد من الشخصيات العكية. وذلك بعد الهجمة الشرسة من قبل بعض أفراد منظمة الكشاف الأورثوذكسي ومركزها على سرية كشافة ومرشدات النادي الأورثوذكسي عكا التي تعتبر أحد أكبر وأقدم السرايا في المنظمة وتلفيق العديد من التهم لمعلم السرية جاد عاقل والتصويت على فصله في الاجتماع الأخير واتهامه بالعديد من التهم الباطلة وارسال مجموعة لمهاجمة أعضاء المجلس الأعلى في اجتماع المنظمة قبل شهر في مقر حركة الكشاف العربي والدرزي في كفرياسيف، ونشر العديد من البيانات التحريضة في وسائل الاعلام في محاولة لطمس الحقائق، والقضاء على كل من يعارض نعمان شحادة في المنظمة. هذا وقد قام أعضاء المجلس الأعلى وعلى رأسهم معلم السرية جاد عاقل وكبير الكاشفين السيد شفيق متى ونائب معلم السرية السيد علاء بولس بتقديم حتلنه عن المستجدات حول موضوع الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الكشاف الاورثوذكسي عكا ومعلم سريتها في الآونة الأخيرة.
وأكدوا على عدم شرعية القرار الصادر باسم مجموعة من أفراد المنظمة وانهم باقون في المنظمة التي عملوا على تأسيسها ولا يستطيع أحد اخراجهم منها وذلك بموجب دستور المنظمة، حيث تعمل السرية في المسار القضائي وتقديم شكوى ضد مركز المنظمة ومن ساهم معه في عملية التشهير في شرطة اسرائيل.
وتحدث أحمد عودة الذي قال: "ان جميع سكان عكا تقف الى جانب الكشاف ونحن على استعداد تام لتقديم المساعدة للسرية في اي اتجاه ان كان قضائيا او ماديا او معنويا".
الشيخ محمد سالم قال: "نحن في عكا كلنا ثقة في الادارة الحالية من أعضاء المجلس الأعلى ومعلم سريتها الذين قبل عدة أشهر أتموا انجاز أكبر مشروع منذ عشرون سنة تقوم به الكشاف الأورثوذكسي عكا، الا وهو ترميم مقر النادي التابع لمجلس الطائفة الأورثوذكسية، وكلنا ثقة بالادارة الحكيمة للسرية ونحن نشد على أياديكم، وعلى استعداد تام لتقديدم اي مساعدة كانت".
