في الثاني من شهر أكتوبر من عام 1993 أفل نجم سيدنا الشيخ أبو يوسف أمين طريف "ر" بعد أن جاوز التسعين من العمر، قضاها في الجد والاجتهاد والعمل لمصلحة الطائفة الدرزية، إذ بات مرجعًا روحيًا للكبير والصغير من أبناء الطائفة وخارجها، داخل حدود دولة إسرائيل وخارجها. كيف لا وهو أحد كبار مشايخ الطائفة على مر العصور، وأنه بشخصيته وتقواه وحكمته، تجاوزت الطائفة في البلاد، مخاطر كبيرة.
نعم وفي هذه السنة وفي ذكرى وفاته التاسع عشر استغلت مدرسة النهضة هذا الموقف المهيب من أجل إحياء ذكرى شيخنا الجليل. وقد تم تخصيص حصتان في البرنامج يوم الثلاثاء 02.10 ، في هاتان الحصتان قام طلاب من صفوف السوادس بتفعيل كل الصفوف في المدرسة إذ قاموا بتقديم فعاليات مختلفة، بتوجيه معلمي التراث في المدرسة .