ذكرت صحيفة معاريف ان ايهود اولمرت هو الشخص القيادي الوحيد القادر على التعامل مع بنيامين نتنياهو وهزيمته في الانتخابات القادمة لكن السؤوال المطروح هل حان الوقت ليعود اولمرت الى الحلبة السياسية .
وتشير الصحيفة في تحليلها الى ان هناك قيادات اسرائيلية كبيرة تدرك حقيقة الموقف لكنها تتخوف من امكانية عدم استطاعة ايهود اولمرت العودة الى الحياة السايسية حيث ما يزال امامه تجاوز اخر قضايا الفساد المتهم بها.
وتوضح الصحيفة الى ان اولمرت قال خلال لقاءه قبل اسابيع مع تسيبي ليفني ان الامر المهم الوحيد الذي يهمه في السياسة هو مشاهدة شخص اخر يحل محل رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يقود اسرائيل بشكل غير معقول او مقبول.
ويشير اولمرت الى ان كل يوم يمر باسرائيل تحت حكم نتنياهو يؤدي الى ضياعها وتغيير سمعتها ووجودها كدولة ديمقراطية وليبرالية ويضعف فرصها في البقاء قيد الحياة نتيجة سياسات نتنياهو اليمنية المتطرفة.
الصحيفة تضيف في متابعتها للشان الخاص بامكانية ترشح اولمرت في الانتخابات القادمة هو انه يجري فحوصا قانونية حول عدم امكانية تعطيل هذا الترشح بسبب القضية القانونية الاخيرة المتهم بها حيث يجري مسحا دقيقا الان لانه لا يريد ان يتم استغلال اي قضية ضده من قبل خصومه السياسيين نتنياهو وباراك اللذان يعتبران نظيفان من نواحي الفساد .
في المقابل باستطاعة اولمرت ان يهاجم نتنياهو وباراك على ما يقومون به من مقامرات تتعلق بالتلاعب بالعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الامريكية التي تمر بوقت حرج بسبب سياسات نتنياهو خصوصا مراهنته على الانتخابات الرئاسية من خلال دعمه لمرشح الحزب الجمهوري بشكل علني.
كما يمكن الاشارة الى ان اولمرت يستطيع مهاجمة نتنياهو وباراك عبر التركيز على الاعباء المالية وانتشار التطرف الديني الذي يسيئ لاسرائيل والوضع الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن في اسرائيل.
وحول شرائح الدعم لاولمرت قالت معاريف انه يتمتع بدعم من العديد من القطاعات في المجمع الاسرائيلي خصوصا قطاع الاقتصاديين ورجال الاعمال .
كما ان الكثير من رجال الامن والعسكر يمكن ان يشكلوا جبهة داعمة لاولمرت مثل موفاز الذي قد يتنحى جانبا ويترك دفة القيادة لاولمرت بالاضافة الى غابي اشكنازي ومئير داغان ويوفال ديسكين كما ان تسيبي لفني يمكن ان تعيد النظر في انسحابها من الحزب حال عودة اولمرت للقيادة هذا الى جانب ان اولمرت قادر على التحالف مع حزب العمل و احزاب اليسار وحتى الاحزاب العربية.
كما ان يائير لابيد يمكن ان يتحالف مع اولمرت في سبيل استعادة البلاد ورمي القمامة بعيدا في اشارة الى نتنياهو وباراك وسياساتهم .
وتضيف معاريف ان كثير من المحللين والسياسيين في اسرائيل يعتقدون انه اذا نجح اولمرت في العودة للحلبة السياسية وتجاوز القضية الاخيرة فانه احتمال حدوث التحالف القوي ضد نتنياهو قائم جدا وسيكون سهل الحدوث.
ويرى المحللون ان اولمرت يمكن ان يجلب معه في عودته نسيم بارد جديد لاجواء اسرائيل غير نسيم بنيامين نتنياهو .
ومع ذلك هناك محللون يشيرون الى ان الاوضاع اختلفت واولمرت يحتاج الى ان يكون شخصا قادرا على الدفاع عن اسرائيل واستعادة وقوة الردع لها حيث يعمل الد الاعداء للحصول على السلاح النووي وفي الداخل هناك التجربة مع الفلسطينين الذي لم يتورع البعض منهم في قتل الاسرائيليين وحتى اولئك الذين يؤمنون بالسلام وبالتالي فان اسرائيل بحاجة لشخص في سدة الحكم، يكون ذكي، شجاع، ويملك اتخاذ القرارات الصائبة،دون ان تهتز يديه وقدميه ويكون شخصا يعرف كيفية التعامل مع التهديدات وحدها.
ذكرت صحيفة معاريف ان ايهود اولمرت هو الشخص القيادي الوحيد القادر على التعامل مع بنيامين نتنياهو وهزيمته في الانتخابات القادمة لكن السؤوال المطروح هل حان الوقت ليعود اولمرت الى الحلبة السياسية .
وتشير الصحيفة في تحليلها الى ان هناك قيادات اسرائيلية كبيرة تدرك حقيقة الموقف لكنها تتخوف من امكانية عدم استطاعة ايهود اولمرت العودة الى الحياة السايسية حيث ما يزال امامه تجاوز اخر قضايا الفساد المتهم بها.
وتوضح الصحيفة الى ان اولمرت قال خلال لقاءه قبل اسابيع مع تسيبي ليفني ان الامر المهم الوحيد الذي يهمه في السياسة هو مشاهدة شخص اخر يحل محل رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يقود اسرائيل بشكل غير معقول او مقبول.
ويشير اولمرت الى ان كل يوم يمر باسرائيل تحت حكم نتنياهو يؤدي الى ضياعها وتغيير سمعتها ووجودها كدولة ديمقراطية وليبرالية ويضعف فرصها في البقاء قيد الحياة نتيجة سياسات نتنياهو اليمنية المتطرفة.
الصحيفة تضيف في متابعتها للشان الخاص بامكانية ترشح اولمرت في الانتخابات القادمة هو انه يجري فحوصا قانونية حول عدم امكانية تعطيل هذا الترشح بسبب القضية القانونية الاخيرة المتهم بها حيث يجري مسحا دقيقا الان لانه لا يريد ان يتم استغلال اي قضية ضده من قبل خصومه السياسيين نتنياهو وباراك اللذان يعتبران نظيفان من نواحي الفساد .
في المقابل باستطاعة اولمرت ان يهاجم نتنياهو وباراك على ما يقومون به من مقامرات تتعلق بالتلاعب بالعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الامريكية التي تمر بوقت حرج بسبب سياسات نتنياهو خصوصا مراهنته على الانتخابات الرئاسية من خلال دعمه لمرشح الحزب الجمهوري بشكل علني.
كما يمكن الاشارة الى ان اولمرت يستطيع مهاجمة نتنياهو وباراك عبر التركيز على الاعباء المالية وانتشار التطرف الديني الذي يسيئ لاسرائيل والوضع الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن في اسرائيل.
وحول شرائح الدعم لاولمرت قالت معاريف انه يتمتع بدعم من العديد من القطاعات في المجمع الاسرائيلي خصوصا قطاع الاقتصاديين ورجال الاعمال .
كما ان الكثير من رجال الامن والعسكر يمكن ان يشكلوا جبهة داعمة لاولمرت مثل موفاز الذي قد يتنحى جانبا ويترك دفة القيادة لاولمرت بالاضافة الى غابي اشكنازي ومئير داغان ويوفال ديسكين كما ان تسيبي لفني يمكن ان تعيد النظر في انسحابها من الحزب حال عودة اولمرت للقيادة هذا الى جانب ان اولمرت قادر على التحالف مع حزب العمل و احزاب اليسار وحتى الاحزاب العربية.
كما ان يائير لابيد يمكن ان يتحالف مع اولمرت في سبيل استعادة البلاد ورمي القمامة بعيدا في اشارة الى نتنياهو وباراك وسياساتهم .
وتضيف معاريف ان كثير من المحللين والسياسيين في اسرائيل يعتقدون انه اذا نجح اولمرت في العودة للحلبة السياسية وتجاوز القضية الاخيرة فانه احتمال حدوث التحالف القوي ضد نتنياهو قائم جدا وسيكون سهل الحدوث.
ويرى المحللون ان اولمرت يمكن ان يجلب معه في عودته نسيم بارد جديد لاجواء اسرائيل غير نسيم بنيامين نتنياهو .
ومع ذلك هناك محللون يشيرون الى ان الاوضاع اختلفت واولمرت يحتاج الى ان يكون شخصا قادرا على الدفاع عن اسرائيل واستعادة وقوة الردع لها حيث يعمل الد الاعداء للحصول على السلاح النووي وفي الداخل هناك التجربة مع الفلسطينين الذي لم يتورع البعض منهم في قتل الاسرائيليين وحتى اولئك الذين يؤمنون بالسلام وبالتالي فان اسرائيل بحاجة لشخص في سدة الحكم، يكون ذكي، شجاع، ويملك اتخاذ القرارات الصائبة،دون ان تهتز يديه وقدميه ويكون شخصا يعرف كيفية التعامل مع التهديدات وحدها.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!