كبودي للشمس: لم يتواجد أي خلاف بين ارمندو والقاتل

زار بيت العزاء في معليا الشيف (الطباخ) الرئيسي في فندق ليوناردو حيث عمل الراحل ارمندو برفقة مدير القوى العامة اساف بلاتسي، لتقدمة التعزية لعائلة المرحوم. ولمن لا يعلم العائلة الثاكلة، وشاهد شاي وأساف، ظنهما أقارب الفقيد أو من المقربين إليه، وبالفعل من خلال حديث مراسلنا معهم ، كشف انه لهؤلاء علاقة طيبة جداً مع الراحل ارمندو، مراسلنا تحدث معهما عن ارمندو وما جرى، والدموع لم تفارق أعينهما خلال اللقاء. وأهم ما جاء على لسان الشيف شاي كبودي حول الراحل أرمندو: "مجتهد ومواظب بعمله بشكل غير طبيعي، وليست صدفة أن يعمل معي على فترتين"، واضاف انه حصل على عشرات شهادات التقدير من نزلاء الفندق على مواظبته في عمله. وقال: "لم أُصادف في حياتي عامل مجتهد وخلوق مثل أرمندو.. هو بمثابة اخ حقيقي، عملنا 14 ساعة يومياً ورأيته أكثر من عائلتي". وعن علاقة أرمندو مع طاقم العمال ونُزلاء الفندق قال: "البسمة لم تفارق ارمندو خلال عمله وجميعهم أحبوه، وحين صادفنا ضيف غير راضٍ من الخدمة، ارسلنا له ارمندو لحل مُشكلته، ولم يُخيب ظننا أبداً في ذلك"، واضاف: "حين إعتنى ارمندو بالضيوف، بكوا بدون خجل جراء المعاملة الطيبة التي تلقوها منه"، وتابع: "لا أظن بأنه كان أو سيكون لي نائب أو مساعد في العمل مثل أرمندو.. فهو فريد من نوعه، قلبه طيب مع جميع العمال والنزلاء، ليس لدي كلمات لوصف طيبة قلبه". وعن القاتل وعلاقته مع أرمندو قال: "لم اتعرف للقاتل بشكل شخصي عن كثب، وارمندو لم يكن بأتصال مباشر مع القاتل خلال العمل، ولم يكن هنالك أي خلاف بين أرمندو والقاتل، وصلاحية إقالة العمال تعود إلي". وتابع: "ارماندو كان بعلاقة عمل مع جميع طباخي الفندق، وهذا امر طبيعي كمسئول في كل مكان عمل، وأرمندو لم يشكو من أي مشكلة في عمله، والقاتل لم يشكو من أي أحد وحين قدم ليقتل أحد لم يدري ماذا سيحدث". واختتم بالقول: "فقدت اخ لا يمكن تعويضه، وأتقدم للعائلة الثاكلة بأحر التعازي القلبية". مدير القوى العاملة في الفندق اساف بلاتسي، هو الذي إستقبل أرمندو للعمل في الفندق وكان له ما يقوله عن أرمندو: أرمندو مهني من الدرجة الاولى، وأشعر بحزن شديد، فقدنا رفيق عزيز على جميعنا في الفندق، وحتى هذه اللحظة نعمل في الفندق مع شغور مُفزع بأن أرمندو غير موجود". الوالدة الثاكلة فرحة إستقبلت رفاق فلذة كبدها أرمندو في العمل، الشيف شاي، ومدير القوى العاملة اساف، اللقاء كان مؤثراً للغاية، أستمعوا لما دار بينهما:

زار بيت العزاء في معليا الشيف (الطباخ) الرئيسي في فندق ليوناردو حيث عمل الراحل ارمندو برفقة مدير القوى العامة اساف بلاتسي، لتقدمة التعزية لعائلة المرحوم.

ولمن لا يعلم العائلة الثاكلة، وشاهد شاي وأساف، ظنهما أقارب الفقيد أو من المقربين إليه، وبالفعل من خلال حديث مراسلنا معهم ، كشف انه لهؤلاء علاقة طيبة جداً مع الراحل ارمندو، مراسلنا تحدث معهما عن ارمندو وما جرى، والدموع لم تفارق أعينهما خلال اللقاء.

وأهم ما جاء على لسان الشيف شاي كبودي حول الراحل أرمندو: "مجتهد ومواظب بعمله بشكل غير طبيعي، وليست صدفة أن يعمل معي على فترتين"، واضاف انه حصل على عشرات شهادات التقدير من نزلاء الفندق على مواظبته في عمله. وقال: "لم أُصادف في حياتي عامل مجتهد وخلوق مثل أرمندو.. هو بمثابة اخ حقيقي، عملنا 14 ساعة يومياً ورأيته أكثر من عائلتي".

شاهدوا اللقاء المؤثر:

وعن علاقة أرمندو مع طاقم العمال ونُزلاء الفندق قال: "البسمة لم تفارق ارمندو خلال عمله وجميعهم أحبوه، وحين صادفنا ضيف غير راضٍ من الخدمة، ارسلنا له ارمندو لحل مُشكلته، ولم يُخيب ظننا أبداً في ذلك"، واضاف: "حين إعتنى ارمندو بالضيوف، بكوا بدون خجل جراء المعاملة الطيبة التي تلقوها منه"، وتابع: "لا أظن بأنه كان أو سيكون لي نائب أو مساعد في العمل مثل أرمندو.. فهو فريد من نوعه، قلبه طيب مع جميع العمال والنزلاء، ليس لدي كلمات لوصف طيبة قلبه".

وعن القاتل وعلاقته مع أرمندو قال: "لم اتعرف للقاتل بشكل شخصي عن كثب، وارمندو لم يكن بأتصال مباشر مع القاتل خلال العمل، ولم يكن هنالك أي خلاف بين أرمندو والقاتل، وصلاحية إقالة العمال تعود إلي".

وتابع: "ارماندو  كان بعلاقة عمل مع جميع طباخي الفندق، وهذا امر طبيعي كمسئول في كل مكان عمل، وأرمندو لم يشكو من أي مشكلة في عمله، والقاتل لم يشكو من أي أحد وحين قدم ليقتل أحد لم يدري ماذا سيحدث".

واختتم بالقول: "فقدت اخ لا يمكن تعويضه، وأتقدم للعائلة الثاكلة بأحر التعازي القلبية".

مدير القوى العاملة في الفندق اساف بلاتسي، هو الذي إستقبل أرمندو للعمل في الفندق وكان له ما يقوله عن أرمندو: أرمندو مهني من الدرجة الاولى، وأشعر بحزن شديد، فقدنا رفيق عزيز على جميعنا في الفندق، وحتى هذه اللحظة نعمل في الفندق مع شغور مُفزع بأن أرمندو غير موجود".