انتهاك صارخ بحق الطفله نبأ شمله من جلجوليه ..حرمانها من الدراسة اكثر من اربعة اشهر متواصله
من: سميره الحاج يحيى
تواجه عائلة الطفله نبا شمله من قرية جلجوليه انتهاكا صارخا بحقها ..عدم إتاحة الفرصه للطفله نبا كغيرها من أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للتعليم في اطار خاص يلائم احتياجاتها وللانخراط في المجتمع بشكل كلي يضمن تحقيق الدمج والمساواة مثلها مثل الاخرين، الا ان الطفله نبأ لا زالت داخل جدران منزلها دون تاهيل او تعليم مدة اربعة اشهر ولا تزال حتى هذا اليوم ولربما تمر اياما اخر دون ممارستها الحق في التعليم والانضمام لاطار خاص بها ، تقصير وانتهاك حق الأطفال ذوي الاحتياجات الذي يعكسه واقع السلطات او الجهات المسؤوله بعدم تعيين او توظيف مساعدات في هذا المجال، الامر الذي ادخل العائلة في دوامة معاناة وضغوطات أسرية وبقيت تحت وطأة فشل ما انعكس سلبيا على الطفله وعائلتها.
وتتواصل المعاناة لعائلة الطفلة التي تعاني من اعاقه حركية تمنعها من التعلم في اطار عادي واصبحت نموذجا للصبر والتحدي داخل بيتها لا تلتقي بزملاء ولم تنضم لاطار تاهيلي خاص يجعلها تتقدم في حياتها ،رغم ذكائها واصرارها على حمل القلم والتعلم تتصفح الكتب القصص وايات القران اصرارا منها بمحاولة التعلم الذاتي بعد انقطاعها عن الدراسه منذ اربعة اشهر متواصله ولا زالت تقضي وقتها بملل بين جدران منزلها.
وتقول والدتها : " نبا خلقت طفله عاديه جدا ولكن بعد مرورها عمر سبعة اشهر بدت تظهر عليها الاعاقة الحركية، ولكن اعاقتها لم تمنع منها الطموح في التعلم القراءه والكتابه فهي تعشق الامساك بالقلم والتخطيط رغم انه يصعب عليها ، كانت من الاطفال المبادرون والذين يحاولون التعلم بكل ما اوتيوا من قوة لم تستسلم رغم صغرها لاعاقتها تحاول المشي تزحف وتمسك القلم وتبحث عن كتبا وتصر على تصفحها، وعندما كانت تدرس في بيت ايزي شبيرا في قلنسوه كانت من المثاليات في كل الامور، وكانت تقضي وقتها بفرح وسرور لم نشعر ذات يوم انها اقل من غيرها من الذين يدرسون او انها معاقه، وما حدث قبل اربعة اشهر تقرر ان تنضم نبأ لمدرسة الجنان في الطيره بناءا على قرار لجنة التوجيه في قسم التربية والتعليم ، وبعد اتخاذ القرار في اليوم الاول للعام الدراسي الحالي وصلت نبا الى المدرسة دون مرافقة للسفريات، الا ان الادارة في الجنان رفضت قبول الطفله لعدم وجود مرافقه للسفر من والى المدرسة، ومنذ ذلك اليوم ونحن نطالب ونتوجه الى الجهات المسؤوله لحل المشكله واعادة الطفله لاطارها الخاص الملائم، دون رد او دون احراز تقدم...فاصابني الياس والاحباط والضائقه النفسية تشتد حدة، وكل يوم قضيناها زيارات للمجلس للمطالبه باعادة الحق لابنتنا وحتى اليوم دون جدوى.
وتابعت الام بمرارة : "وجود نبا في البيت ادخلنا في وضع صعب قاسٍ لدي ثلاثة اطفال اخرين، وهم صغارا يحتاجون الي كما تحتاج الي نبا بشكل مضاعف اهتمام ورعايه خاصه ومكثفه، وهذا الامر ضاعف المعاناة وعرض اولادي للمخاطر فهي من ناحية تحتاجني باستمرار وجودها بالبيت دون اطار خاص يتطلب مني ان اكون بديلا لاطارها من مختلف النواحي ورعاية مضاعفه ، لكنها تشعر وحساسه جدا تريد تبكي احيانا وترفض أي نشاط داخل البيت واشعر بها تتالم مللا تصرخ احيانا وتطرق الباب لكي تخرج وتعطي اشارات مؤثرة تشير الى المعاناة فهي تفهم وتعي ما يدور حولها، هذا الوضع الذي استمر اشهرا لم يعد بمقدوري ان احتمل رؤيتها تتالم ،فيشتد حزني عليها حين اراها تنظر من الشرفة للشارع حين مرور الطلاب كوننا قريبون من مدرسة، فتنظر الى اطفال يجرون ويلعبون فتصيبني الحسرة .. لا يكفي اننا نتالم اكثر واكثر كونها لم تعد تقو على الحركه بسبب اعاقتها ، لكنها مثلنا تحمل مشاعر وأحاسيس في داخلها .
وتابعت الوالده بحرقة والم شديد : " لماذا علينا ان نشعرها بانها مختلفه عن بقية اقرانه واخواته وينتهك حقها ويمارس عليها التقصير ، قد يكون بمقدورنا ايجاد بديل من الاطار داخل المنزل ولكن هذا ليس حلا فلها الحق وكل الحق ان تدرس وتتعلم في اطارها الملائم ولكن هذا الانتهاك بحقها والمعاملة التي لم نتلق الرد او الايجاب عليها زادت من احباطنا وحزنننا والامنا وأنفصالها عما يدور حولها بعيدا عن مشاركتها زملائها في الدراسه داخل الاطار.
من جانبه رئيس المجلس المحلي الشيخ جابر جابر عقب بالقول على هذا : "اننا نتفهم وناسف لهذا الوضع ولكن المجلس المحلي عمل وبذل كل جهوده لايجاد مرافقه ملائمه للسفريات حين نقل الطلاب من والى مدارسهم، وتم تعيين مرافقه قبل نحو شهر بعد اجراءات التنظيمية في المجلس وسوف تحل المشكله جذريا خلال يومين.
تواجه عائلة الطفله نبا شمله من قرية جلجوليه انتهاكا صارخا بحقها ..عدم إتاحة الفرصه للطفله نبا كغيرها من أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للتعليم في اطار خاص يلائم احتياجاتها وللانخراط في المجتمع بشكل كلي يضمن تحقيق الدمج والمساواة مثلها مثل الاخرين، الا ان الطفله نبأ لا زالت داخل جدران منزلها دون تاهيل او تعليم مدة اربعة اشهر ولا تزال حتى هذا اليوم ولربما تمر اياما اخر دون ممارستها الحق في التعليم والانضمام لاطار خاص بها ، تقصير وانتهاك حق الأطفال ذوي الاحتياجات الذي يعكسه واقع السلطات او الجهات المسؤوله بعدم تعيين او توظيف مساعدات في هذا المجال، الامر الذي ادخل العائلة في دوامة معاناة وضغوطات أسرية وبقيت تحت وطأة فشل ما انعكس سلبيا على الطفله وعائلتها.
الطفلة نبأ شمله
وتتواصل المعاناة لعائلة الطفلة التي تعاني من اعاقه حركية تمنعها من التعلم في اطار عادي واصبحت نموذجا للصبر والتحدي داخل بيتها لا تلتقي بزملاء ولم تنضم لاطار تاهيلي خاص يجعلها تتقدم في حياتها ،رغم ذكائها واصرارها على حمل القلم والتعلم تتصفح الكتب القصص وايات القران اصرارا منها بمحاولة التعلم الذاتي بعد انقطاعها عن الدراسه منذ اربعة اشهر متواصله ولا زالت تقضي وقتها بملل بين جدران منزلها.
وتقول والدتها : نبا خلقت طفله عاديه جدا ولكن بعد مرورها عمر سبعة اشهر بدت تظهر عليها الاعاقة الحركية، ولكن اعاقتها لم تمنع منها الطموح في التعلم القراءه والكتابه فهي تعشق الامساك بالقلم والتخطيط رغم انه يصعب عليها ، كانت من الاطفال المبادرون والذين يحاولون التعلم بكل ما اوتيوا من قوة لم تستسلم رغم صغرها لاعاقتها تحاول المشي تزحف وتمسك القلم وتبحث عن كتبا وتصر على تصفحها، وعندما كانت تدرس في بيت ايزي شبيرا في قلنسوه كانت من المثاليات في كل الامور، وكانت تقضي وقتها بفرح وسرور لم نشعر ذات يوم انها اقل من غيرها من الذين يدرسون او انها معاقه، وما حدث قبل اربعة اشهر تقرر ان تنضم نبأ لمدرسة الجنان في الطيره بناءا على قرار لجنة التوجيه في قسم التربية والتعليم ، وبعد اتخاذ القرار في اليوم الاول للعام الدراسي الحالي وصلت نبا الى المدرسة دون مرافقة للسفريات، الا ان الادارة في الجنان رفضت قبول الطفله لعدم وجود مرافقه للسفر من والى المدرسة، ومنذ ذلك اليوم ونحن نطالب ونتوجه الى الجهات المسؤوله لحل المشكله واعادة الطفله لاطارها الخاص الملائم، دون رد او دون احراز تقدم...فاصابني الياس والاحباط والضائقه النفسية تشتد حدة، وكل يوم قضيناها زيارات للمجلس للمطالبه باعادة الحق لابنتنا وحتى اليوم دون جدوى.
وتابعت الام بمرارة : وجود نبا في البيت ادخلنا في وضع صعب قاسٍ لدي ثلاثة اطفال اخرين، وهم صغارا يحتاجون الي كما تحتاج الي نبا بشكل مضاعف اهتمام ورعايه خاصه ومكثفه، وهذا الامر ضاعف المعاناة وعرض اولادي للمخاطر فهي من ناحية تحتاجني باستمرار وجودها بالبيت دون اطار خاص يتطلب مني ان اكون بديلا لاطارها من مختلف النواحي ورعاية مضاعفه ، لكنها تشعر وحساسه جدا تريد تبكي احيانا وترفض أي نشاط داخل البيت واشعر بها تتالم مللا تصرخ احيانا وتطرق الباب لكي تخرج وتعطي اشارات مؤثرة تشير الى المعاناة فهي تفهم وتعي ما يدور حولها، هذا الوضع الذي استمر اشهرا لم يعد بمقدوري ان احتمل رؤيتها تتالم ،فيشتد حزني عليها حين اراها تنظر من الشرفة للشارع حين مرور الطلاب كوننا قريبون من مدرسة، فتنظر الى اطفال يجرون ويلعبون فتصيبني الحسرة .. لا يكفي اننا نتالم اكثر واكثر كونها لم تعد تقو على الحركه بسبب اعاقتها ، لكنها مثلنا تحمل مشاعر وأحاسيس في داخلها .
وتابعت الوالده بحرقة والم شديد : لماذا علينا ان نشعرها بانها مختلفه عن بقية اقرانه واخواته وينتهك حقها ويمارس عليها التقصير ، قد يكون بمقدورنا ايجاد بديل من الاطار داخل المنزل ولكن هذا ليس حلا فلها الحق وكل الحق ان تدرس وتتعلم في اطارها الملائم ولكن هذا الانتهاك بحقها والمعاملة التي لم نتلق الرد او الايجاب عليها زادت من احباطنا وحزنننا والامنا وأنفصالها عما يدور حولها بعيدا عن مشاركتها زملائها في الدراسه داخل الاطار.
من جانبه رئيس المجلس المحلي الشيخ جابر جابر عقب بالقول على هذا : "اننا نتفهم وناسف لهذا الوضع ولكن المجلس المحلي عمل وبذل كل جهوده لايجاد مرافقه ملائمه للسفريات حين نقل الطلاب من والى مدارسهم، وتم تعيين مرافقه قبل نحو شهر بعد اجراءات التنظيمية في المجلس وسوف تحل المشكله جذريا خلال يومين
.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.