قامت غرفة الطوارئ التابعة للحركة الإسلامية بتزويد بلدة مجد الكروم بملجأين متنقّلين من الباطون تم وضعها في أماكن عامّة بالتنسيق مع المجلس المحلي، وذلك لتوفير الحماية للأهالي.
وقال الأستاذ عبد الكريم عزام رئيس غرفة طوارئ الحركة الإسلامية، إن الأصل في مسالة توفير الملاجئ أنها مسئولية الدولة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أن هناك إهمال متعمد بشكل صارخ تجاه المجتمع العربي، مشددًا على وجود حاجة إلى مئات الملاجئ في القرى والبلدات العربية.
وتابع: "لا نستطيع أن نقف متفرجين، وهذا أقل واجب، نحن نتحدث عن حياة بشر، ولابد من تقديم ما نستطيع لتخفيف حدة الظروف قدر الإمكان".
وقال إن إنقاذ روح واحدة ومنحها الأمن والسلام هو شيء مطلوب جدا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن الملاجئ التي يتم توفيرها مطابقة للمواصفات والمعايير التقنية المناسبة.
واختتم حديثه قائلًا: "نأمل في الأيام المقبلة بتوفير مزيد من الملاجئ، حيث تضم المرحلة الأولى 10 ملاجيء تم توفير اثنين بالفعل، وتكلفة الملجأ لا تقل عن 60 ألف شيكل، وأطلقنا حملة تبرعات في كافة المساجد من أجل تنفيذ هذا المشروع، ومجتمعنا يحتاج إلى التكاتف في تلك المرحلة".