يهدد أهالي صف بستان الصداقة في البقيعة بالاضراب بسبب أوضاع الصف المُرتدية بسبب أحوال الطقس الشتوية. وذكر اعضاء اللجنة الممثلة بمايا خوري، سلام صباغ، فرح صباغ، علاء زين الدين، حنا خوري ويًسري درويش ان هنالك تشققات في السقف نتيجة الرطوبة، وان مواسير التدفئة مكشوفة داخل الصف، اضافة الى ان التدفئة المركزية غير كافية لمساحة الصف، وأبواب المراحيض غير صالحة. وتابعوا ان أحد مداخل الصف قد تعرض للحريق قبل اكثر من سنة وحتى هذا اليوم لم يتكفل احد بتصليحه ودهان مدخل الصف. بالأضافة الى عدة اسلاك ونقاط كهربائية مكشوفة قد تُشكل خطراً على الاطفال والمعلمات.
واضاف عدد من الاهالي: حالة الصف مُزرية، وهنالك خطورة بالغة ودائمة على حياة اطفالنا بهذا الوضع، توجهنا للمجلس عدة مرات، وردهم علينا كان بأنه لا يوجد ميزانية للترميمات. المجلس يتقاعس ويُماطل بدون أي سبب.
توجهنا لمسئول قسم المعارف حمد علي حول الموضوع ورده كان كالتالي: " السنة القادمة سوف نُغلق الصف، فلا داعي لترميمه".الأوضاع غير تطاق ولا يكفي بأن يُحضر المجلس الالعاب والحاجيات، فكل ذلك يمكن الحصول عليه كذلك من تبرعات الاهالي.
رد الاهالي واللجنة: في ظرف أسبوعين إن لم تستجاب طلباتنا، فسنُعلن الأضراب ولن يحضر اطفالنا للصفوف، ولن ننتظر حتى وقوع كارثة.
تعقيب المجلس المحلي : مراسلنا زار المجلس المحلي في البقيعة، لكن رئيس المجلس نصر خير لم يتواجد آنذاك، وتحدث معه هاتفياً وكان رده كالتالي: " لن أُعقب على إدعاءات الأهالي التي لا محل لها من الاعراب، ولم يتوجه لي احد منهم، وسوف أُعقب بعد ان نجتمع معهم ويُقدموا طلباتهم".














