عقدت جمعية مكافحة السرطان في الناصرة اليوم الاربعاء في مدينة الناصرة يوما دراسيا حول سرطان الثدي وتحديات مواجهته بمشاركة العديد من الاطباء والمهنيين المختصين.
تحدث خلال المؤتمر فاتن غطاس مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي مشيرا الى أهمية التقدم الحاصل في الكشف المبكر لدى النساء العربيات بشكل خاص، والذي يأتي كثمرة لجهود مباركة من العمل الدؤوب مع النساء وزيادة الوعي مع أهمية الاستمرار والمداومة في اجراء فحوصات الكشف المبكر مرة كل سنتين.
الأمر الخاص في هذه النتائج هو الجيل المبكر للإصابة بسرطان الثدي لدى النساء العربيات، حيث أن 46% من الحالات هي لنساء دون ال 50 سنة مقارنة باليهوديات ( 20% )، لذلك نطالب وزارة الصحة بفحص هذا الموضوع بشكل جدي والوصول الى الاستنتاجات اللازمة في كل ما يتعلق بالكشف المبكر لدى الجيل تحت ال- 50 سنة، قال.
وتابع:" مع تحيتنا لكل الطلاب والمدارس المشاركة في حملة " أطرق الباب " فاننا ندعو الجمهور الى التبرع ودعم هذه الجمعية العريقة ومسيرتها الانسانية الرائعة دعما للمرضى ومكافحي المرض".
كما اشار غطاس الى التقدم الكبير الحاصل في السنوات الأخيرة في اكتشاف أدوية لمعالجة السرطان مما أثر بشكل كبير على امكانيات التعافي من المرض. الى جانب ذلك بإمكاننا منع 5،000 حالة وفاة من السرطان بواسطة سلوك نهج حياة صحي: الامتناع عن التدخين، مكافحة السمنة الزائدة، المحافظة على تغذية صحية، تخفيض تناول الكحول والملح، ممارسة فعاليات رياضية والتجاوب بإجراء فحوصات المسح المطلوبة للكشف عن السرطان التي أثبتت نجاعتها.
وقد عرضت خلال المؤتمر معطيات حول أمراض السرطان بصورة عامة في اسرائيل سنة 2009 وتبين فيها ان 27،927 حالة اصابة في السرطان تم اكتشافها في اسرائيل ، منها 13،109 رجال و 14،818 نساء. الأورام الأكثر انتشارا هي لدى الرجال اليهود سرطان البروستاتا (21%)، الرجال العرب – سرطان الرئة (18%). لدى النساء اليهوديات والعربيات سرطان الثدي هو المتصدر بنسب ( 31%، 30%) مع نهاية عام 2009 عاش في اسرائيل 240،047 انسانا شفي من السرطان أو يواجه المرض ( 98،626 رجال و 141،421 نساء)، وتوفي من السرطان 9،923 مريضا.
سرطان الرئة هو السرطان الاول المسبب للموت لدى الرجال وسرطان الثدي لدى النساء، سرطان الأمعاء يأتي في المركز الثاني كمسبب للموت لدى الرجال والنساء أيضا.


























