شيعت جماهير غفيرة من أهالي ديرحنا والبلدات المجاورة جثمان المناضل شوقي خطيب الذي وافته المنية يوم امس الأحد في المستشفى.
وقد تم تأبين المرحوم ببعض الكلمات المؤثرة قبل إقامة صلاة الجنازة على جثمانه في المسجد القديم في بلدة ديرحنا.
وقد شارك في تشيع جثمان المناضل المرحوم، شخصيات دينية سياسية اجتماعية ورؤساء مجالس، منهم جمال زحالقة وحنا سويد، ووفد رفيع من الجولان السوري المحتل، ووفد من الجمعية العربية للأسرى الذي مثلها رفيق درب المرحوم الأسير السابق منير منصور.
هذا وكان من المقرر أن يشارك بتشيع جثمان المرحوم شوقي خطيب وفد رفيع المستوى من السلطة الفلسطينية وعلى رأسه وزير الأسرى، ولكن تعذر ذلك لأسباب تتعلق بتصاريح من الجانب الأمني الإسرائيلي.وكذلك شارك في التشييع وفد من اليسار اليهودي، الذي عرف المرحوم وخاصة تلك السنوات التي قضاها في السجن في الستينيات.