داهمت قوات كبيرة من الشرطة، ومكافحة الشغب قرية الزرنوق، صباح اليوم وهدمت بيتا من الباطون يعود لاحد أبناء عائلة ابو قويدر، وقد تطال الحملة بيوتا ومنازل في مناطق عربية مختلفة.
وتجدر الاشارة الى ان عملية هدم سابقة كانت في القرية، وبدأت هذه الحملات للهدم في الزرنوق بعد ان حاول اليمين المتطرف دخولها، الامر الذي أدى في حينه الى غضب، وقد خرج اليمين في حينه بشعار " لماذا مأغرون وليس الزرنوق؟!"، كما حاول ليبرمن في حينه دخول القرية، واعترض السكان وأغلقوا مداخل القرية.
ويبلغ عدد سكان الزرنوق قرابة 2000 نسمه تقريبا.
وقد انتقد عطيه الاعسم رئيس المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف بها، عمليات الهدم واعتبرها تنفيذا لرغبات المتطرفين الذين طالبوا بهدم وتهجير الزرنوق.
وتأتي هذه الحملة قبل يوم من المظاهرة المقرر ان تنظم الساعة العاشرة من يوم غد الخميس بالقرب من مجمع المباني الحكومية في بئر السبع، التي ستنظمها لجنة التوجيه العليا، احتجاجا على تصرفات الشرطة ببير هداج، واحتجاجا على هدم البيوت.